ابداعات

خواطر

مودة محمد مصطفى 

 

يتوه المرء في طيات الحياة، يسعى جاهدًا ليجد ملاذًا يأوي إليه بعد يوم عملٍ شاق، لا مفر من التعب. 

 

أمسك بدفتري، أحاول أن أدلي بما في عقلي من أفكار علها تهدأ قليلًا، وحينما أضع القلم على الورقة ينسدل الكلام والأفكار التي كادت تفجر عقلي على تلك الأوراق، وكأنها ترتب من جديد بطريقة منسقة ينساب لها الفكر ويستعيد بها العقل نشاطه وحيويته. 

 

أتذكر حين مسكت مفكرتي لأول مرة منذ زمن بعد أن أنهيت كل صفحاتها وركنتها مع أخوتها في الدرچ لأرجع لها في وقت لاحق أستشعر فيه الذكريات الجميلة التي تضفي على يومي نوعًا من المرح لا أعرف ما اسمه ولكنه لطيف. 

 

أمر على المواقف واللحظات عبر طيات المفكرة فأجد الموقف الحزين والمفرح وأوقات القلق والضيق والحيرة وأيضًا الرضا والسرور، مشاعر مختلطة ولكنها مميزة.

 

للذكريات عشاق وأنا واحدٌ منهم، لا أتخيل حياتي دون ورق وأقلام أكتب فيهم تفاصيل يومي كله على أمل الرجوع لتلك الصفحات يومًا ما لتذكر الأوقات الماضية. 

 

لا أعرف كم استغرقني الوقت في الكتابة ولكنني أنهيت 10 صفحات ومازال القلم يكتب.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!