✍️ رشا لاشين
افتتح أرسيني ماتيوشينكو، القائم بأعمال مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، وطارق الكومي، نقيب الفنانين التشكيليين، المعرض التشكيلي “في حب مصر”، والذي يضم أعمال طلاب جامعة موسكو الحكومية للتكنولوجيا، وذلك بقاعة المعارض في البيت الروسي بالقاهرة.
حضر الافتتاح كل من شريف جاد، مدير النشاط الثقافي بالبيت الروسي والأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية، والدكتورة آنا بينو، المخرجة السينمائية وأستاذة الفنون بمعهد موسكو للهندسة المعمارية والمدنية المشرفة على أعمال الطلاب، والمنتج الفني وليد الحسيني، وقوميسير المعرض الفنان أحمد غويبة، إلى جانب نخبة من الفنانين التشكيليين.
ضم المعرض مجموعة من الإبداعات التي استلهمها الطلاب الروس من الحضارة المصرية، حيث عبرت لوحاتهم عن مشاهد متنوعة من الحياة في مصر القديمة. وشاركت الفنانة آنا بينو بلوحتين كبيرتين رسمتهما أثناء زيارتها لمصر، وجسدت فيهما شغفها بالحضارة المصرية.
وفي كلمته، أكد طارق الكومي أن الأعمال المعروضة اتسمت بالابتكار والطرح غير التقليدي، مع إبراز قدرة الطلاب على الإبهار في استخدام الألوان وبناء التكوين الفني بروح مليئة بالعشق للحضارة المصرية.
من جانبه، أوضح أرسيني ماتيوشينكو أن الحضارة المصرية تحظى بمكانة خاصة في المناهج الدراسية الروسية، مما يفسر ارتباط الطلاب بها واهتمامهم العميق بتاريخها العريق. كما عبّر عن سعادته بالتواصل الإنساني والفني بين الشباب الروسي والفنانين المصريين.
وأعربت د. آنا بينو عن فخرها الشديد بعرض أعمال طلابها لأول مرة في القاهرة، مؤكدة حبهم العميق لمصر وحضارتها، ومشيرة إلى أهمية احتضان البيت الروسي لهذا الحدث الفني المميز.
وأكد قوميسير المعرض الفنان أحمد غويبة أن هذا الحدث يأتي ضمن سلسلة من أنشطة التعاون الفني بين مصر وروسيا في مجال الفنون التشكيلية، والتي شهدت زخماً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة من خلال تبادل المعارض بين القاهرة وموسكو.
كما أشاد شريف جاد بإبداعات الطلاب الروس، خاصة أنهم لا يزالون في عامهم الجامعي الأول، مما يعكس الجهد الكبير الذي بذلته د. آنا بينو في محاضراتها حول الحضارة المصرية القديمة.
وقدمت د. آنا بينو خلال الأمسية أغنية باللغة المصرية القديمة حملت عنوان “شكراً لأرض مصر الطيبة”، مما أضفى طابعاً مميزاً على الفعالية.
وفي ختام الأمسية، قام أرسيني ماتيوشينكو وشريف جاد بتوزيع شهادات التقدير على الطلاب المشاركين، تكريماً لموهبتهم وجهودهم المتميزة في “حب مصر”.