ابداعات

خُطى الغيوم

إسماعيل السيد 

 

أثمة خَيطْ؟

يربط صرصور الدارِ بِصرْصورِ الغيْط؟

أَثمة رَبط بينَ الفعلِ وبينَ ال ليتْ؟

يَا كُل الْحَشَراتِ البَيتية

يَاالساعيةِ مِنَ الحَمامِ ..

  لِطَبَقِ الفُولِ 

       لِطَاسِ الزيتْ!

صَرصورٌ يخلعُ جَزمتهُ ..

كي لَا يَسمعهُ فِي حذرٍ ..

سُراقُ البَيت  

لَا يهمسُ كَي لَا تَدعسهُ ..

قمشاتٌ ذَائعةُ الصيتْ

لَنْ يَفهمَ أَبداً..

مَعنى أَن يتوضا الحجلُ 

ولن يدرك مرح السبيط

إِذْ يخرج من ربق الماءِ .

يُلبى الريحَ

إِذَا قَالَت هَلْ هيتٍ

قَالَ .. 

ورَب الكعبةِ أيضَا صَليت

لَا ثمةَ خَيط!

فِي صَخَبِ الصرْصورِ الْ رَباهُ الغَيط

نلمسُهُ زجلاً عفوِيا.. 

وبحورا من شعر كميت

أَبَداً أَبدَاً.. لَا ثَمَّةَ خَيْط!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!