كتبت: رشا لاشين
نظم المركز الثقافي الروسي بالقاهرة ندوة بمناسبة يوم التضامن لمكافحة الإرهاب، إحياءً لذكرى المأساة التي وقعت في مدرسة بيسلان بأوسيتيا الشمالية عام 2004، حين هاجمت مجموعة مسلحة المدرسة واحتجزت أكثر من ألف شخص، بينهم مئات الأطفال.
أسفرت تلك الجريمة البشعة عن مقتل 330 ضحية، بينهم 186 طفلًا، وإصابة نحو 750 آخرين، لتصبح واحدة من أبشع الهجمات الإرهابية التي شهدتها الأراضي الروسية ضد الأطفال.
وخلال الندوة، تابع الطلاب المصريون الدارسون للغة الروسية تفاصيل المأساة بحزن بالغ، وشاهدوا الفيلم التسجيلي “بيسلان” من إخراج مارجريتا سيمونيان، الذي وثّق لحظات هذا الحدث المروّع.
من جانبه، أكد د. فاديم زايتشيكوف مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر أن روسيا لن تنسى أطفال بيسلان، مشددًا على أن هذه الذكرى الأليمة تحتم مواصلة الجهود لمكافحة الإرهاب وضمان أمن المواطنين.
وعلى هامش الفعالية، أقيم معرض صور أرشيفية جسّد تفاصيل المأساة، ليستحضر الحضور مشاهدها المؤثرة ويعبروا عن تضامنهم مع ضحاياها.
