✍️ دنيا سعيد
شارك وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، صباح اليوم، في جلسة حوارية حول تمكين المرأة في قطاعي الشباب والرياضة بمتحف الحضارات ضمن فعاليات حملة “مانحي الأمل”.
وذلك بحضور جويلا كلارا كيسوس سفير اليونسكو من أجل السلام، كورين ليباج وزيرة البيئة الفرنسية الأسبق ورئيس إعلان حقوق الإنسان، صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز هنري دي لوبكوفيتش / نبيل فرنسي وعضو في بيت لوبكويز، الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، وأنور الكموني مؤسس مبادرة “مانحي الأمل”، وعدد من الشخصيات العامة وسفراء الدول الأوربية وقيادات الوزارة.
تناولت الجلسة مناقشة سُبُل تعزيز دور المرأة في المجالين الرياضي والشبابي، ودعم مبادرات التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة المصرية، وكذلك كيفية استغلال الرياضة كوسيلة للتنمية البشرية وتمكين المرأة والفئات المختلفة، مع التركيز على قصص النجاح الرياضي الملهمة.
كما تطرقت المناقشات إلى الحديث حول تعزيز فرص المرأة في القطاعين الرياضي والشبابي، وإيجاد آليات لدعم دورها القيادي، والتأكيد على أهمية تمثيلها في المناصب القيادية والبرامج التنموية المرتبطة بالشباب والرياضة من خلال التعاون بين مؤسسات الدولة والمنظمات الدولية.
وفي كلمته، تحدث الدكتور أشرف صبحي عن التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب، يُعد من أهم ركائز التنمية المستدامة، مُشيراً إلى جهود الدولة في تعزيز مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية والشبابية، ضمن رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة، وإشراكهم في صنع القرار.
وأشاد الوزير بما حققته الرياضيات من نجاحات على المستويين الأولمبي والبارالمبي، مما يلهم الجيل الجديد، وتسليط الضوء على إنجازات البطلات وتوفير الفرص لهن، تعزيزاً لدور المرأة في الرياضة وزيادة مشاركتها في المحافل المحلية والدولية، وتعزيز دورها في المناصب الإدارية والفنية ضمن الهيئات الرياضية، مُشيراً إلي تعزيز المساواة في الرياضة بين الأبطال الأوليمبيين والبارالمبيين من حيث الجوائز، الدعم المالي، وتكافؤ الفرص.
وأشاد الوزير بحملة “مانحي الأمل” التي تُعد واحدة من المبادرات الإنسانية البارزة التي تهدف إلي توفير الدعم والإلهام للذين يعانون من الأمراض الخطيرة والأشخاص ذوى الهمم الذين مروا بأزمات صحية ولديهم أمل في الحياة رغم الصعوبات.
كما أشار الدكتور صبحي إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في بناء مجتمع أكثر شمولاً وتمكيناً، مُؤكداً إلتزام القيادة السياسية بدعم المرأة، وتوفير الفرص المتساوية لها لتحقيق نجاحات مميزة في مختلف المجالات، بما يعكس دورها الحيوي في بناء المجتمع، كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.