إسماعيل السيد
السراب: هو صفقة ماء فاشلة بين النهر، ومافيا الرمال
باعوا الماء في السوق الموازي
و تركوا الظل للصحراء فاسميناه سراب.
الزهرة: في بدايتها كانت أنثى
خرج حبيبها الى الحرب ولم يعد
احتجزته السماء
في اغصان
شجرة المشيئة
وكلما هزمه الشوق وقتاً
أصبح ربيع
وعاد ليتحسس بشرتها ويمضي الى غصنه من جديد.
العشاق: لا يموتون حباً
الموت رفاهية
المُتعبون
من زندقة النصوص
والعاشق سكير
يتجول في ازقة الغباء
يتخيل
القبر فندقاً
الشجر: بحر اخضر اللون والعصافير
والرصاصة زهرة حديدية
نمت في فوهة نعش
الجندي: مُهرج في سرك السلطات
الصمت
حديث الجرح للجرح
الماء ، انطفاء الضؤ في الجوف
عاشق
سجين ابدية المُخيلة
و كل الاشياء تقبل أكثر من تأويل
ضحكتها:
ضحكتها الطازجة
كفاكهة موسمية
تذيب وحدة اللّيل
من قال أن النجوم وحدها من تضي؟.