فن

في يوم ميلاد أنغام.. هى القصة والجمهور والمسرح   

صاحبة صوت مميز ودافئ وحنون وموهبة منذ الصغر وكبرت معها وتألقت، وأصبحت الموسيقى تعشقها، عند وقوفها على المسرح تشعر أنها هي القصة والجمهور والمسرح والمشاعر التى تسحرك وتأخذك لعالمها. 

قالت عنها الفنانة الراحلة ورده انغام موسيقى تعيش عمر هي ليست موضة، ووصفها الناقد طارق الشناوي عقل يدير الموهبة. 

أما الموسيقار هاني شنودة قال أنغام صوت تصدقه وهي بتغني

أنها النجمة صوت مصر أنغام التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ 52 عاماً من النجاح والإبهار والتميز والانفراد في عالم الموسيقى الساحر. 

والحقيقة أن أنغام حالة خاصة جداً وشعلة من الشغف لم تطفئها رياح الاعتياد، فهي البداية والنهاية والموسيقي ، انغام هي الحياة، كانت الطفلة الصغيرة التي وقفت على المسرح في مرتها الأولى بفستان طفولي وضفائر من الشعر ومع ابتسامة طفولية ملائكية مازالت تحتفظ بها حتى الآن. 

صوت عذب دافئ وحنون لايمكن أن تسمعه دون أن تذهب معه في عالم ملئ بالخيالات المحببة التي تتمنى أن لا تعود منه ابدأ، كبرت الطفلة الصغيرة وكبرت معها الأحلام وعصفت بها الطرقات. 

لكن ظلت مثل ماهي أنغام الاسم على مسمى نغم يطرب ويسلطن، ونغم يشعر ويعزف على أوتار المستمعين، نغم يشعرك بالفخر والنجاح، أنغام صوت مصر وسلطانه الفن التي يمتد جمهورها ومحبيها أرجاء الكرة الأرضية. 

 

الميكروفون فهو لعبتها المميزة تعرف كيف تنزع التصفيق الحار من جمهورها، شهرتها وصلت أبعد من الأهرامات، بل أصبحت هرم رابع لمصر، فهي بطلة الرحلة الطويلة والإصرار، والمفردات أهم مميزات نجوميتها، لديها رصيد كبير وحافل من الألبومات، عبرت عن مشاعر جميع الفتيات عندما تكون مهزومة ومبتتعلمش، عندما لا تعرف كيف تحدد مشاعرها في اساميك الكتيره، وعندما وصفت حبيبها في حالة خاصة جداً، وعندما ودعته في شنطه سفر.

نجاحات وأعمال مميزة جعلتها تحصد لقب “صوت مصر” بجدارة لا تليق إلا بها و بموهبتها و جمالها، فهي الأكثر حفاظاً على نجوميتها مهما كثرة الإشاعات السلبية حولها مما يحاولون هدم مسيرتها الناجحة والمميزة، لكن ذلك لا يزيدها الأ نجاحاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!