✍️رحمة خيامي
بدأت حلقة اليوم من مسلسل الحشاشين بعنوان “بيت سر السلطنة” بصعود حسن الصباح سلم بمكان أشبه بالسماء ملئ بالغيوم ويوجد بوابة وعند صعوده ظهرت أمامه امرأة قالت له: “عندما يطلبوا منك تقتل حسن عشان تعيش اقتل حسن”، وأعطته سكين.
يكمل حسن صعوده ويعبر البوابة ليجد توأم له ثم قال: “مفيش غير واحد بس وهو حسن الصباح” وقام بقتله؛ لتبتسم المرأة وهى تشاهده، ثم نتفاجأ أنه يحلم.
علي السوطي يدرك أن الدولة الفاطمية في حاجة إلى حسن الصباح وعمر الخيام
الوزير علي السوطي وامرأته جلنار هانم تغير منه حبه لعمله
وقال لها إن هو ولاءه للدولة وعمله ثم تغازلا عندما تمنت أن تكون متزوجة لرجل صناع سجاد
وأدرك وزير السلطنة أن الدولة قوية وبها كل شئ من جيوش ومدارس إلا أنه ينقصها شيء وهو اثنان عباقرة وهم عمر الخيام وحسن الصباح
عاد حسن الصباح وعائلته إلى أصفهان لبدء مهمته النزارية وتوسيع اتباع تعاليمه في مملكة السلطان مالك شاه، قام حسن بتوزيع أتباعه عبر أصفهان بهدف تقليل شأن سلطة العلماء وتعاليمهم.
تلاقي الصحاب مرة جديدة علي الطوسي وعمر الخيام وحسن الصباح
عاد الصباح ليجتمع مع أصدقاء طفولته وتذكريهم بعهدهم وهو أن من يشغل منصب كبير في الدولة يأخذ البقية معه، لذا حاول علي الطوسي، الذي يشغل منصب وزير السلطان، إقناعه هو وعمر الخيام بتولي أدوار رسمية داخل الحكومة.
ولكن الشاعر عمر الخيام رفض العرض، وقال أنه لا حسب التقييد يفضل أن يبقى حرًا ثم أتجه لحسن الصباح بدلاً من ذلك.
يكشف حسن الصباح أثناء سيره وتتجلى أحد أتباعه وهو يحاور العلماء ويحاول التأثير على آرائهم وبالتالي، سارع بالتدخل، وسحب المتابع جانبًا بحجة تحميله مسؤولية أفعاله.
ولكن محادثتهم التي دارت بينت عكس ذلك تمامًا حيث قاله له الصباح: “الأفضل ألا تواجه العلماء يكفي أن تشوه صورتهم أمام الفقراء، لأن العلماء في المساجد يكلمون من يشبههم، لكن الناس الفقيرة في منازلهم يجب أن تذهب لهم وتخبط علي بابهم، وتعيش تحت رجليه يجب أن يرى رحمتك وصلاحك، بعدها تدعوه لمذهبك بالعاطفة وليس العقل، ساعتها سيكره العالم وعبوديته للدولة والسلطان”.
عمر الخيام يقابل ملك شاه ويلقي عليه بعض من أشعاره
بعد أن رأى ملك شاه حسابات عمر الخيام وبراعته، متعجبًا أنه يفهم علم الجبر وشاعرًا في الوقت نفسه؛ليرد عليه الخيام أن ذلك بسبب الحب … هو يفعل ذلك ببراعة لأنه يحبه ثم طلب منه قول بعض من أبيات شعره دون أي قيود أو بمعنى أدق كما يكتبه.
وقال عمر الخيام: “تارك الراح لا تذم السكارى.. أن أوفق أتب ويمحى الآثام.. باجتناب الطلا افتخرت.. وتأتى بذنوب لها المدام غلام.. سمعت صوتا هاتفا في السحر.. نادى من الغيب غفاة البشر.. هبوا املأوا كأس المنى قبل أن تملأ كأس العمر”.
وسعى وزير السلطنة إلى تحذير حسن الصباح من نشر مذهبه سرا، مما أدى إلى حدوث مواجهة بينهما وفي الوقت نفسه، ولكن الأخير نفى انتماءه للفاطميين ولمذهبهم؛ حتى يستطيع أخذ منصب مسؤولية تقديم تقارير المراقبة إلى السلطان.
أحمد عيد يواصل نشر الدعوة النازية
وتنتهي الحلقة الرابعة بمواصلة زيد بن سيحون بنشر دعوة بين الناس سرًا وتعليم أتباع حسن الصباح أن الحلم اقترب وأيام العدل على الأبواب ولا يفتنوا بما يشاهدون من ظلم.