ابداعات

أسير ذكرى

آية عبده أحمد

 

 

  عندما نكون صغارًا يكون حلمنا أن نكبر، وحين يتقدم بنا العمر نتمنى لو نعود لطفولتنا، هكذا هم بنو البشر، يظنون أن الأشياء الجميلة ليست في الحاضر، وعندما تصبح ذكريات يجزمون بأنها كانت أجمل اللحظات. 

 

   في الحياة هناك بعض الاختلافات، وكذلك الأمر بالنسبة للأمنيات، فهناك مَن هو حبيس ذكرى سيئة في طفولته، وأحيانًا العكس فالبعض عاش في دلال ونعيم، كما هو حال معظم البشر.

 

 

 

  تجد شخصًا يتمنى العودة لطفولته أو شبابه، وآخر أمنيته الوحيدة أن يمحي ما عاشه في تلك الفترة من ذاكرته، موقف واحد كفيل أن يثبت لكَ أنك كنت تعيش في فقاعة أوهام.

 

 

 

مؤسفٌ أن تصنع الكثير من الذكريات، ثم تسقط الأقنعة، وتجد أنك الوحيد الذي ذهبت للحفل دون قناع، حينها سيترتب عليك أن تتجاوز الموقف وأحيانًا بعض الأشخاص، هكذا هي دروس الحياة تأتي على هذه الهيئة.

 

 

 

هناك أسطورة لا يعرفها إلا حُفنة من الناس، يقال:

إذا أردت أن تعرف عن طفولة شخص، وما عاشه في مراحل حياته، فقط تمعّن النظر في ملامحه، فهناك تُرسَم خرائط الحياة بعناية على الإنسان.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!