ابداعات

<<آنا>>

سامية مصطفى عبدالفتاح. 

 

هذه أنا أحاول أن أكون أكثر هدوءًا وأتجنب الحدة، لكن أتفه الأمور تثير جنوني أجاهد الاكتئاب فأنا أخاف أن أقبع في قعر الجحيم مرة أخرى.

 

نعم فكنت مصابة به لأربعة أعوام قبل عامي العشرين، فتاة في مهدها الأول أولى تعثراتها تكن مع وحش لعين كالاكتئاب.

 

هذه المرة أنا أتنقل بين مراحله الأربعة فقد عانيت الاكتئاب الأصفر ذاك الضاحك أمام الجميع والباكي وحده، والاكتئاب الأسود ذاك الغائر في أعماقه يغدوا أكثر حدة. 

 

ثم لحقت بالأزرق قاتل الشغف مهدم الآمال، وأخيرًا قبعت في جحيم الرمادي اللعين ذاك الذي يجبرك على الحياة وأنت خاوي لا تملك أي شيء سوى البؤس واللامبالاة والكثير من الصمت لتجنب الأسئلة. 

 

أصبحت أرى الحياة تارة وردية وتارة سوداء يشوبها البؤس ولا شيء سواه يملئ دياري، ربما اعتدت عليه لا أعلم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!