آية عبده أحمد
في بداية حياتنا لا نعي شيئًا، فنظل نبتسم، نضحك ونبكي بعفوية، إلى أن نبدأ بالمشي ونطق بعض الكلمات، حينها فقط نكون على موعد مع تحديات الحياة.
أتعلمون حال السباقات؟
لكن هذا سباق استثنائي، قد يتغير كل شيء وفي أي لحظة، فيظل تجربة لتُقدّم الأفضل في المستقبل؛ ولتتعلم من أخطاءك، أما الإصابات التي تواجهك في الطريق فما هي إلا ندبات، حين تطالعها تذكرك بالصعوبات التي مررت بها.
عند خط النهاية سيختلف الكثير، ولا يكون لكل منّا نفس القصة، بعضنا جروحه حكت عن آلامٍ عاناها في الطريق، والبعض الآخر عاش في سلام، وآخرين رغم ندوبهم يبتسمون بتسليمٍ ورضا، وغيرها من الحكايات مع اختلاف الشخصيات.
في سباق الحياة القصير تظل الأيام تركض بنا إلى أن تأخذنا إلى خط النهاية، بعد مرورنا بكثيرٍ من العثرات والمفاجآت الحزينة والسعيدة، نجد أننا في نهاية المطاف أمام النهاية المحتمة التي تأتي دون سابق إنذار، فلا أحد منّا يعلم متى يصل إلى خط النهاية!