في ذكري رحيل عماد حمدي ..قصة مشواره الفني و معاناتة مع المرض.

كتبت: نور أشرف عبد العزيز 

يشهد اليوم الأربعاء 20 يناير ذكري رحيل فتي الشاشه الأول عماد حمدي الذي سيظل إسمه محفور بين نجوم السينما المصرية في فترة السبعينيات.

ولد عماد حمدي في 25 نوفمبر 1909 ، من أبناء محافظه سوهاج حيث كان والده يعمل هناك كموظف ، بدأ عماد حمدي مشواره الفني من سنة 1942 حيث قام ببطولة العديد من الأفلام الهامة في السينما المصرية منها “أنا الماضي” و “حياة أو موت” و “موعد مع السعادة ” و “بين الأطلال” و “الرباط المقدس ” و “الرجل الذي فقد ظله” و “خان الخليلي” و “ميرامار” و “ثرثرة فوق النيل” لنجيب محفوظ و “الرجل الآخر” و “المذنبون”.

تزوج عماد حمدي من الراقصة حورية محمد ثم من الفنانة فتحية شريف التي أنجب منها طفلاً إسمه نادر ثم تزوج من الفنانة شادية ثم من الفنانة نادية الجندي التي أنجب منها هشاماً .

وبعد وفاة توأمه عبد الرحمن أثر على نفسية عماد حمدي تأثيراً كبيراً وترتبت على ذلك عزل عماد حمدي في بيته حتى تدهورت حالته الصحية وأصابته بالعمى التام في سنوات حياته الأخيرة و توفي عماد حمدي في يوم السبت 28 يناير عام 1984 في منزله في عمر الـ74 عام أثر أزمة قلبية حادة بعد معاناته طويلة مع العمى التام و الإكتئاب المزمن.