ابداعات

“رصاصة حاسمة “

زينب عبد الحفيظ 

 

“أصتكت الأنياب لك، لا مفرّ لك منّي، اليوم… يوم الزوال.

لاريدك قتيلاً، أو لتدفنني أنت بمقبرة الضعفاء!

لا يليق بي الدّس تحت ترابٍ معبّق برائحة الخوف.

لا يليق بي الفناء.

لِمَ لا نحتكّ ونُضَيِّق على بعضنا الخناق؟

لِنُعلن العصيان على الفتور.

 

كفى هذيانًا، وتوبي عن أفكارك الآثمة.

كفى جنونًا… شبعتُ من أكاذيبك اللعينة.

لقدِ اغتربتِ عن حياتي، فَما لِشَفَقكِ لا ينمحي من الآفاق؟

تتلوّنين بألوانٍ عدّة… أدنو أم أجوب بالعناء.

بربّكِ يا فتاة، ماذا دها عقلك؟ ماذا دهاه؟

شيءٌ أنتِ ونقيضه. أنارٌ أنتِ أم رماد؟

لقد سُمِّينا إلى رُتب الزّاهدين…

أتَظفرين بي بعد كل هذا العناء؟

ولِمَ أرى الغبط يتراقص في مقلتيكِ؟

اخفضي فُوَّهة سلاحك، لا نزاع!

 

أخبرني، بربّك يا رجل — إن كنت تُحتسب على الرّجال رجلًا —

هل تقاسمتَ السّقوط مع الشّياطين؟

كيف ترتب كلماتك وتهندمها وتتلوها بصوتٍ خفيض،

فيظنّ سامعك أنّك من الأولياء؟

لقد نشبتَ أظافرك في قلبي، يا هذا… لقد سالت الدّماء.

 

خدّاعٌة وماكرة، لا يحقّ لك الغناء.

تردّد الأكاذيب، وترسمي الزّيف،

بحبرٍ مراوغ، فيصفّق لك الدّهاء.

عيناكِ… الأكثر براءة،

تثقب خلدي كالسهام.

انقلي مقلتيكِ عنّي، اذهبي،

فكلتا الحالتين: أنتِ والبقاء… أشدّ الأعداء.

 

كيف أرهَبُ هيئتك، ويُزعزع ثباتي مجرّد طيفك؟

لِمَ أنازع نفسي؟ وأيّ طرفٍ أُصدّق؟

حنيني إليك، أم مقتي الحاد؟

كيف أتمنّى موتك… ثمّ أرغب أن تَخِرّ صريعاً بين يديّ؟

هل يعتصرني شبقُ الدماء؟

كم أتمنى أن تأتي، ولكنني أجدك تتهيأ للرحيل،

أتمنى أن تختفي، تلاشي، أو اخلدي.

 ، أنا ماكثة هنا، لأعلمك دروسًا في الوفاء.

أريدك يا رجل، أريد الاغتناء بك، لكنني أرفض الرجاء.

مغرورة أنتِ، كبرياؤك أشد لعنة من غطرسة الأثرياء.

عودي إلي أو ابتعدي، لا يروق لي منتصف الأشياء.

لا تكتمي أنفاسي، وتلوميني على امتقاع وجهي.

اتركي قيد قلبي أو أطلقي الرصاص.

لقد لوثتي لي الحياة، كيف أساير الحياة وهناك قطعة من الزجاج ناشبة في قلبي؟

كلما تنفست، لكزتني بملام…كم أتمنى أن تأتي، ولكنني أجدك تتهيأ للرحيل،

أتمنى أن تختفي، تلاشي، أو اخلدي.

لا أنوي الرحيل، أنا ماكثة هنا، لأعلمك دروسًا في الوفاء.

أريدك يا رجل، أريد الاغتناء بك، لكنني أرفض الرجاء.

مغرورة أنتِ، كبرياؤك أشد لعنة من غطرسة الأثرياء.

عودي إلي أو ابتعدي، لا يروق لي منتصف الأشياء.

لا تكتمي أنفاسي، وتلوميني على امتقاع وجهي.

اتركي قيد قلبي أو أطلقي الرصاص.

لقد لوثتي لي الحياة، كيف أسايرها وهناك قطعة من الزجاج ناشبة في قلبي؟

كلما تنفست، لكزتني بملام…فلتُشهَر الأسلحة الآن،

ولنُطلق الرصاصات الأخيرة، فلم اعد أحتمل هذا الجدال.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!