أسماء وليد الجرايحي
إنها بداية مشوار طويل يبدأ مع زقزقة العصافير التي تملأ الآفاق…
محلقة تحت سماءٍ نقية يعلوها لونٌ زرقاوي …
ممزوج بتلك الغيوم البيضاء الطفيفة …
ولكن سرعان ما تزول تلك السكينة والهدوء… بمهامٍ يحيطها الإجهاد …
ولا يبقى لعودة بعضٍ من الطمأنينة و لا يخفف من كل ذالك العناء إلا فنجانٍ قهوةٍ ماتع…مميز بذاك التحميص الخفيف… ما يجعله يؤدي إلى لون فاتح…
مع تلك النكهات الفاكهية والعطرية
ليس ذالك فحسب…!
بل يشارك فنجان القهوةٍ هذه تلك الصباحات التي سرعان ما تفتتح بيومٍ دراسي جديد…
فيقتسما مع هؤلاء الطلاب التّعلم بالإضافة إلى مساندة الأستاذة في التوجيه…
ففنجان قهوةِ سادةٍ يتمتع بالألوان الزاهية(البنية المتدرجة)…
كفيل بأن يكون سبب في ارتفاع معدل الانتباه…
مما يعطى ينعكس انعاكاسًا طرديًا على نسبة إنجاز، وأداء الفرد…
أضف إلى ذالك فنجان القهوة المشارك لقراءة بعض الورقات…
خلف تلك النوافذ التي تتساقط عليها قطرات الأمطار…
فجو دافئ يمتاز برائحة كتب مع حبات بُن يسبب راحة وهدوء…
فما أمتع فنجان القهوة!