كتبت – مريم مصطفى
عبّرت السباحة المصرية فريدة عثمان عن سعادتها الكبيرة بمشاركتها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن تلك اللحظة كانت بالنسبة لها أشبه بالفوز بميدالية ذهبية جديدة، لما حملته من مشاعر فخر وانتماء واعتزاز بالوطن.
فريدة عثمان: شعرت بروح مصر الحديثة
قالت فريدة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج في برنامج “هذا الصباح” على قناة “إكسترا نيوز”، إنها شعرت بأنها تمثل روح مصر الحديثة أمام العالم، مضيفة أن مشاركتها لم تكن مجرد ظهور رمزي، بل كانت تجسيدًا لمسيرتها الطويلة في رفع اسم مصر في المحافل الدولية.
وأضافت أن الدعوة التي تلقتها للمشاركة في الافتتاح جاءت بمثابة تكريم لمسيرتها الرياضية واحتفاء بقدرة المرأة المصرية على التميز وتحقيق النجاحات في شتى المجالات.
مفاجأة للعائلة وفرحة لا توصف
كشفت فريدة أنها تابعت الحفل من منزلها بصحبة أسرتها، ولم تخبر أحدًا بتفاصيل مشاركتها سوى والديها وشقيقها، ليكون ظهورها على الشاشة مفاجأة كبيرة لعائلتها.
وقالت مازحة: “عائلتي كلها صرخت من الفرحة، وكان الإحساس كأني فزت بميدالية ذهبية جديدة.”
التحضيرات والتفاصيل السرية
وأشارت فريدة إلى أن التحضير للحفل بدأ قبل نحو شهر من الافتتاح، حيث تلقت مكالمة تؤكد مشاركتها، وتم عقد اجتماعات عبر تطبيق “زووم” لمناقشة كل التفاصيل وسط سرية تامة ومنع نشر أي معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أنها خضعت لعدة بروفات مكثفة شملت قياس الأزياء والتاج الفرعوني والماكياج، مشيرة إلى أن التصميم كان مستوحى من الحضارة المصرية القديمة بشكل أنيق ومشرف.
وأضافت أن يوم التصوير استمر نحو سبع ساعات متواصلة، بدأت من الحادية عشرة مساءً حتى السادسة صباحًا، مؤكدة أن التجربة ستظل من أجمل لحظات حياتها التي لا تُنسى.
واختتمت فريدة عثمان حديثها بالتعبير عن امتنانها لكل من ساهم في هذا الحدث العالمي الذي يعكس عظمة مصر القديمة وروحها الحديثة، قائلة إن المشاركة في مثل هذا الافتتاح تعد شرفًا لأي مصري يشعر بالفخر بوطنه وتاريخه العريق.
