كتبت – مريم مصطفى
شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل ورد وشوكولاتة حالة كبيرة من التفاعل بعد عرضها، حيث جاءت النهاية مفاجئة ومشحونة بالأحداث، لتكشف مصير الشخصيات الرئيسية وعلى رأسهم “صلاح” الذي يجسده الفنان محمد فراج، و”مروة” التي تلعب دورها الفنانة زينة.
الحلقة الأخيرة حملت خليطًا من التشويق، المفاجآت، واللحظات النفسية التي زادت من ارتباط الجمهور بالعمل حتى آخر مشهد.
الاعتراف المضلل
بدأت أحداث الحلقة بتطور كبير حين ظهر الفنان مراد مكرم ليقدّم اعترافًا مثيرًا بأن محمد فراج هو من قتل زينة.
ورغم أن المشهد بدا في البداية حاسمًا، فإن الأحداث كشفت سريعًا أن هذا الاعتراف كان مُعدًا سابقًا بهدف تضليل العدالة ومحاولة إنقاذ نفسه من التورط.
هذا التفصيل أشعل نقاشات الجمهور حول الشخصية ودوافعها خلال الحلقة.
صدمة الأم ومحاولة الهروب
تتعرض والدة زينة، التي تقدم شخصيتها الفنانة صفاء الطوخي، لصدمة كبيرة بعد علمها بأن ابنتها قُتلت على يد زوجها.
وفي موازاة ذلك، يحاول صلاح (محمد فراج) الهرب من مواجهة مصيره، مستعينًا بمساعدة والد زوجته السابقة، وهي الشخصية التي تقدمها مريم الخشت، في محاولة لتضليل الشرطة والاختفاء قبل القبض عليه.
هلاوس تطارد القاتل
يبدأ صلاح خلال الحلقة في الدخول بحالة من الهذيان، حيث يتخيل سماع صوت زوجته زينة التي قتلها.
يظهر له صدى صوتها ليطارده بعبارات قاسية، من بينها:”هتروح مني فين يا صلاح… أنا بقيت النفس اللي بتتنفسه، وهفضل ألاحقك بالحقيقة اللي هتموتك زي ما موتتني.”
هذا المشهد كان من أبرز اللحظات المؤثرة التي سلطت الضوء على الصراع النفسي داخل شخصية فراج.
لحظة القبض والنهاية المفاجئة
تنتهي الحلقة بقيام الشرطة بالقبض على صلاح بتهمة قتل زوجته.
ورغم أن الأحداث توحي بأن النهاية قد أغلقت تمامًا، إلا أن ظهورًا مفاجئًا لزينة في المشهد الأخير جاء كرسالة رمزية موجهة لزوجها القاتل، حيث قالت له:
“متخفش يا صلاح… مش هاسيبك، وهاجي أزورك على طول وهجيبلك عيش وحلاوة.”
ظهورها كان بمثابة الـ”تتر الختامي” للمعاناة النفسية التي سيعيشها فراج طوال حياته.
ردود فعل الجمهور
تفاعل الجمهور بقوة مع النهاية التي مزجت بين التشويق والرعب النفسي، ورأى كثيرون أن الحلقة الأخيرة قدمت خاتمة تليق بالأحداث الصاعدة للمسلسل، بينما طالب آخرون بجزء جديد يكشف المزيد عن مصير الشخصيات الثانوية.
