أسماء وليد الجرايحي
حب العزلة، والخلوة
المزعوم بتلك المدارسات، والاهتمامات…
ومع ذالك تراه مقرونا بولوع الخروج المستمر، والدائم غير المبرر …
عشق الحياة
الذي يحاضنه إحساس بالدفء، والراحة، والهدوء
والتي سرعان ما تتبدل بين طرفة عين ببعثرة، وتفكك غير معلوم الأسباب…
ضحك هيستري
ربما لشيء لا يوبه به…
ولكن
ما أسرع زواله ببكاء غامض، وسري يكاد لا يرى لا يرى بعيون أنهكتها الدموع!…
جسد هزيل، واهٍ، وخاوٍ
يتصنع ويدعي القوة، والصلابة
حتى تراه يتساقط متهاوٍ على الأرض، كل ذالك مع تشبسه بتلك الإدعاءات الكاذبة
يدان مرتجفتان
لا تقدر كلاهما على ملامسة الآخرى…
لا تُكشف حقيقتها إلا عند تهشم كأس كانت متمسكة به
قدمانِ
لا تتحامل أحدهما على حمل ذالك الجسد…
والتي دائما ما يتبادلان تلك المهمة كتحريك صخور البريدوتيت شيئا فشيء
بشرةٌ متمددة
تظهر في عمرٍ بيولوجي يقارب الستينات من الزمان
بقايا آثار بثورٍ
وشوائب عديدة غير معلولة بأسباب واضحة وظاهرة
فهل ذاك الشعور معتاد؟




