آية عبده أحمد
قيل السَّوَاد
لون الحَداد
حال البِلاد
بعد الوِداد
عمّ الفَساد
كثُرَ الرَّماد
خاب المُراد
تعب الفُؤاد
صوت الصدى يترددُ
آتٍ من الأُفُق البعيد
ما كل هذا البرد؟
هل يتبدد الحزن العنيد؟
هل يحفظ الذئبُ الوعود؟
أم له رأيٌ سديد؟
طال انتظار الموعد
والمآسي هنا تزيد
حتى اختفى ذاك الوجود
والفوضى عمّت من جديد
في لعبة الشطرنج تلك
ملكٌ وحيد
يهتف: إنّي صامدٌ
متمسّكٌ بمبادئي إنّي عنيد
لكنه سيظل يضرب بالحديد
ويخال نفسه فائزًا وفريد
متجاهلًا تاريخ ميلادٍ جديد