✍️تسنيم أيمن
أكد الفنان طارق لطفي أن جيله واجه صعوبات كبيرة في بداية مشواره الفني، حيث لم تكن الفرص متاحة بسهولة، على عكس نجوم اليوم الذين يحصلون على أدوار البطولة في وقت قياسي. وأوضح أن جيله عانى من سيطرة النجوم الكبار على المشهد الفني، مما جعل طريقهم إلى النجاح أكثر تعقيدًا.
وأشار إلى أنه شخصيًا استغرق 10 سنوات بعد تخرجه حتى حصل على أول دور بارز في مسلسل “صعيدي في الجامعة الأمريكية”، رغم محاولاته المتكررة قبل ذلك.
“رحلتنا كانت أصعب من الجيل الحالي”
أوضح طارق لطفي أن الممثلين الجدد يحظون بفرص أكبر، حيث يتم تقديمهم كأبطال رئيسيين في أعمال ضخمة خلال 5 سنوات فقط من بدء مشوارهم الفني، وهو ما لم يكن متاحًا لجيله. لكنه في الوقت نفسه أشاد بقدرة الجيل الجديد على التنوع، حيث يجمعون بين الأكشن والكوميديا والدراما، بدلًا من التخصص في لون فني واحد.
وعن اختياراته الشخصية، أشار إلى أنه كان يميل إلى الأدوار الدرامية والرومانسية أكثر من الأكشن، وهو ما جعله يستغرق وقتًا أطول في استيعاب طبيعة السينما وتطوراتها، قائلًا: “اتأخرت جدًا على ما فهمت اللعبة في السينما والدراما ماشية إزاي”.
نفي تصريحات حول تسويق الأعمال باسمه
نفى طارق لطفي صحة التصريحات التي نُسبت إليه بشأن تسويق المسلسلات باسمه، مؤكدًا أنه لم يستخدم هذا التعبير أبدًا، حيث يؤمن بأن العمل الفني جهد جماعي، وليس قائمًا على اسم نجم واحد.
وأضاف: “أنا أفضل أن تكون الأسماء الكبيرة في العمل قبلي، لأن ذلك يفيدني ويفيد المشروع ككل”، مشددًا على أهمية التعاون بين الفنانين لإنجاح أي عمل.
مشاركته في الجزء الثاني من “العتاولة”
يشارك طارق لطفي في الجزء الثاني من مسلسل “العتاولة” إلى جانب الفنان أحمد السقا، والذي يُعرض حاليًا ضمن موسم دراما رمضان 2025.
أحداث الجزء الثاني من “العتاولة”
تدور أحداث المسلسل حول شخصية نصار، الذي يكتشف إصابة ابنته بمرض نادر يحتاج إلى علاج مكلف، مما يضطره للعودة إلى العمل مع عيسى الوزان مجددًا، في إطار من التشويق والإثارة.
