محمد حنفي
قامت همت همام، ملكة جمال مصر عالميًا 2025 (Miss Egypt Queen World 2025) وملكة جمال مصر للسياحة 2022 (Miss Egypt Tourism Queen of the Year 2022)، بزيارة مستشفى 57357 لدعم الأطفال الأبطال الذين يواجهون المرض بكل شجاعة وقوة.
وخلال الزيارة، تجوّلت همت داخل أقسام المستشفى المختلفة، حيث استمعت إلى شرح تفصيلي من المتخصصين عن رحلة بناء المستشفى منذ بدايتها وحتى اليوم، والجهود الكبيرة المبذولة لتوفير أفضل رعاية صحية للأطفال بالمجان.
وأكدت همام على أهمية توعية المجتمع بالحقائق حول المستشفى، قائلةً إن هناك معلومات مغلوطة تنتشر أحيانًا، منها أن المستشفى تستخدم التبرعات في حملات دعائية أو تدفع أجورًا للفنانين المشاركين فيها، مشددةً على أن هذه الحملات تتم بدعم وتبرع من الفنانين أو من القنوات الإعلامية نفسها، دون أي تكلفة من التبرعات.
وأضافت أن المستشفى لا تقبل الوساطة أو المحسوبية نهائيًا، وأن جميع المرضى يُعاملون بنفس القدر من الاحترام والرعاية دون تفرقة، مؤكدة أن 57357 هو نموذج نادر للشفافية والانضباط في العمل الخيري.
كما أشارت همت إلى أن المستشفى بحاجة دائمة للتبرعات نظرًا للعدد الكبير من المرضى، إلى جانب التوسعات الجارية لإنشاء صرح طبي أكبر يضم أحدث الأجهزة والخدمات العلاجية، قائلةً “كل تبرع مهما كان بسيط بيساهم في بناء أمل جديد لطفل بيكافح من أجل الحياة.”
ولم تقتصر رسالة همت على الدعم المادي فقط، بل وجهت دعوة مؤثرة لكل أفراد المجتمع قائلةً “حتى لو مش قادر تتبرع، زور المستشفى… وجودك بيفرق جدًا. الأطفال محتاجين دعم نفسي قبل المادي، وبيفرحوا لما بيشوفوا الناس بتحبهم وبتشاركهم. الزيارة بتديهم أمل في الحياة، وده بيأثر فعلاً على حالتهم وبيساعد في شفاءهم.”
كما أوضحت أن هناك بعض المشاهير الذين قد يعلنون عن تبرعهم دون أن يكون ذلك حقيقيًا، مؤكدة أن إدارة المستشفى تركز جهودها بالكامل على المرضى ورحلة علاجهم، لذلك لا ترد على مثل هذه الادعاءات.
واختتمت همت حديثها بتعبير مؤثر عن إحساسها أثناء الزيارة قائلة “57357 مش مجرد مستشفى… ده بيت كبير للأمل. شفت حالات كانت على وشك اليأس لكن بقوة الله، وإيمان الأهل، ومهارة الأطباء — اتكتبت لهم حياة جديدة.”
وتأتي هذه الزيارة في إطار التزام همت همام بدعم المبادرات الإنسانية ونشر ثقافة الأمل والتفاؤل، مؤكدة أن الجمال الحقيقي هو الإنسانية والعطاء قبل أي شيء.
الصور أظهرت همت بإطلالة راقية باللون الأبيض، جمعت بين البساطة والأناقة وروح المسؤولية، أثناء تفاعلها مع الأطفال ومشاركتها لهم لحظات من البهجة والدعم النفسي.
