كتبت/ مريم مصطفى
كشفت النجمة اللبنانية نانسي عجرم عن رؤيتها الجديدة للحياة بعد تجاوز سن الأربعين، مؤكدة أن العمر بالنسبة لها لم يعد رقمًا بقدر ما هو حالة نفسية ومرحلة واثقة تعيشها بكل نضج وهدوء.
تحوّلات ما بعد الأربعين
أوضحت نانسي عجرم خلال حديثها أن وصولها لسن الأربعين منحها طمأنينة أكبر وفهمًا أعمق لذاتها.
وقالت إنها لم تعد تضع على نفسها الضغط الذي كانت تشعر به في بداياتها، بل صارت أكثر تقديرًا لنجاحاتها وقدرتها على مواجهة الضعف والتعامل معه كجزء طبيعي من التجربة الإنسانية.
وأضافت الفنانة أن الصور التي تختار نشرها مؤخرًا تعكس حالة المصالحة الداخلية التي تعيشها، موضحة: «صرت أبطبط على حالي وأشجعها… ما بقى أحمّل نفسي فوق طاقتها».
روح خفيفة ونضج أكبر
نانسي أكدت أن مشاعرها تجاه فكرة العمر تغيّرت بشكل كامل، معتبرة أن كل مرحلة تعيشها جميلة بطريقتها الخاصة، وأن الأربعين تحديدًا حملت لها استقرارًا داخليًا ورؤية أوضح للعلاقات التي ترغب في الاحتفاظ بها أو الابتعاد عنها.
وعبّرت مازحة عن أن سن الأربعين «قالته من سنتين أصلًا»، لتؤكد أن الرقم لا يعني لها الكثير، فالأهم هو الروح المرحة التي تحافظ عليها رغم ضغوط العمل والشهرة.
نضج المرأة بعد الأربعين
وأشارت الفنانة اللبنانية إلى أن المرأة في هذه المرحلة العمرية تصبح أكثر هدوءًا وصبرًا وقدرة على الاختيار الصحيح:
«صرنا نعرف مع مين بدنا نكون ومع مين لأ ،صرت أروق وأوعى… وما بقا مستعجلة على شي».
وأكدت أن التجارب التي مرت بها مهنيًا وشخصيًا أسهمت في تشكيل شخصية أكثر صلابة ووعيًا، لكنها بنفس الوقت شخصية تعرف قيمة الهدوء وراحة البال.
خلاصة التجربة
ظهور نانسي عجرم حمَل رسالة واضحة لجمهورها، مفادها أن النضج ليس نهاية، بل بداية فصل جديد من الثقة بالذات والرضا الداخلي، وأن الاحتفال بالنفس ضرورة لا غنى عنها في حياة أي امرأة.




