كتبت / مريم مصطفى
باشرت جهات التحقيق بالقاهرة إجراءاتها القانونية لمعاينة موقع الحريق المحدود الذي اندلع داخل منور أحد المباني بمستشفى قصر العيني في منطقة السيدة زينب.
وقررت جهات التحقيق انتداب فريق من المعمل الجنائي لفحص آثار الحريق، وتحديد سبب اندلاعه بدقة، إلى جانب الاستماع لأقوال العاملين والشهود للتوصل إلى الملابسات الكاملة للواقعة.
وكانت غرفة عمليات النجدة قد تلقت بلاغًا يفيد بانبعاث دخان من داخل المستشفى، لتنتقل قوات الأمن والحماية المدنية إلى المكان فورًا، وتبدأ في التعامل مع الموقف بعد التأكد من خلوه من المرضى والزائرين.
السيطرة على الحريق دون إصابات
وكشفت المعاينة الأولية أن الحريق نشب داخل المنور نتيجة ماس كهربائي بأحد الأسلاك، ولم يسفر عن أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
واستطاعت فرق الحماية المدنية السيطرة على النيران خلال وقت قصير، قبل أن تمتد إلى غرف المستشفى أو الأقسام الحيوية.
وأجرت القوات عمليات تبريد شاملة لضمان عدم تجدد أي اشتعال، كما تم فصل التيار الكهربائي عن المنطقة المتضررة داخل المبنى لحين الانتهاء من الفحص الفني.
تحرير محضر وإحالة الواقعة للتحقيق
وحررت الأجهزة الأمنية محضرًا رسميًا بالواقعة، متضمنًا ما أسفرت عنه المعاينة الأولية وإفادات المسؤولين، قبل إحالته إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
حادث مماثل في الوادي الجديد
وفي حادث منفصل، تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة الوادي الجديد من السيطرة على حريق اندلع داخل منزل بحي البري في مدينة الخارجة.
وتلقت الجهات الأمنية بلاغًا من إدارة النجدة يفيد باندلاع النيران، ليتم الدفع بسيارات الإطفاء التي حاصرت الحريق ومنعته من الوصول إلى المنازل المجاورة.
كما قامت الجهات المختصة بفصل التيار الكهربائي عن عدد من أجزاء الحي كإجراء احترازي، قبل الانتهاء من عملية إخماد النيران وتحرير محضر بالواقعة تمهيدًا للعرض على النيابة العامة.
متابعة مستمرة للوضع
وتواصل جهات التحقيق في الواقعتين مراجعة التقارير الفنية الخاصة بالمعمل الجنائي وقطاع الكهرباء، للتأكد من الأسباب الفعلية للحريقين واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، خاصة داخل المنشآت الحيوية كمستشفيات القاهرة.
