كتبت / مريم مصطفى
تواصل السينما المصرية تحقيق أرقام قوية في شباك التذاكر، وسط منافسة شرسة بين عدد من الأفلام التي نجحت في جذب الجمهور خلال الأسابيع الماضية.
وشهد أمس الأحد 7 ديسمبر 2025 ارتفاعًا ملحوظًا في الإيرادات، خاصة لأفلام السلم والثعبان 2 – لعب عيال، وولنا في الخيال حب، إلى جانب استمرار أفلام أخرى في سباق الإيرادات رغم مرور أسابيع على عرضها.
السلم والثعبان 2 يتصدر بإيرادات قوية
نجح فيلم السلم والثعبان 2 – لعب عيال، بطولة الفنان عمرو يوسف وأسماء جلال وإخراج طارق العريان، في تحقيق إيرادات بلغت مليون و220 ألفًا و541 جنيهًا في شباك التذاكر أمس.
وبذلك يرتفع إجمالي إيراداته في السينمات المصرية منذ طرحه في 11 نوفمبر الماضي إلى 67 مليونًا و824 ألفًا و728 جنيهًا، ليواصل منافسته على صدارة القائمة خلال الأسابيع الحالية، خاصة مع الإقبال الجماهيري الكبير.
“ولنا في الخيال حب” يلاحق الصدارة بقوة
وفي المركز الثاني، جاء فيلم ولنا في الخيال حب بطولة الفنان أحمد السعدني، بعدما حقق أمس مليونًا و132 ألفًا و623 جنيهًا.
ووصل إجمالي إيراداته منذ طرحه إلى 24 مليونًا و76 ألفًا و756 جنيهًا، محققًا نموًا ثابتًا في شباك التذاكر، ما يجعله من أبرز الأعمال الرومانسية التي لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور خلال الفترة الأخيرة.
السادة الأفاضل يواصل التقدم بإجمالي يتخطى 67 مليونًا
أما فيلم السادة الأفاضل، بطولة الفنان محمد ممدوح وبيومي فؤاد وأشرف عبد الباقي، فقد حقق أمس 444 ألفًا و826 جنيهًا.
وبذلك ترتفع حصيلة إيراداته الكلية إلى 67 مليونًا و490 ألفًا و404 جنيهات منذ طرحه أواخر أكتوبر، ليحافظ على مكانه ضمن قائمة الأعلى تحقيقًا للإيرادات هذا الموسم.
“قصر الباشا” و“وفيها إيه يعني” يثبتان حضورهما
فيلم قصر الباشا بطولة أحمد حاتم، حقق أمس 104 آلاف و390 جنيهًا، ليصل إجمالي إيراداته إلى 13 مليونًا و179 ألفًا و955 جنيهًا.
بينما فيلم وفيها إيه يعني بطولة ماجد الكدواني، حصد أمس 129 ألفًا و511 جنيهًا، لترتفع إيراداته إلى 90 مليونًا و211 ألفًا و68 جنيهًا، ويستمر في تحقيق نتائج قوية رغم مرور أشهر على عرضه.
“أوسكار” يقترب من 40 مليون جنيه
وفي سياق آخر، حقق فيلم أوسكار بطولة أحمد صلاح حسني، أمس 131 ألفًا و653 جنيهًا، ليصل إجمالي إيراداته إلى 38 مليونًا و260 ألفًا و336 جنيهًا.
منافسة مستمرة في شباك التذاكر
تثبت هذه الأرقام استمرار القوة الشرائية للجمهور المصري ودعمه للإنتاج السينمائي المحلي، في وقت يشهد السوق منافسة متنوعة بين الأكشن والدراما والكوميديا والأعمال الرومانسية.
ومن المتوقع أن تزداد المنافسة خلال الأسابيع المقبلة مع اقتراب موسم نهاية العام.
