فن

سمير صبري.. فنان شامل وحكايات لم تنتهِ بعد

✍️مريم مصطفى 

تحلّ ذكرى ميلاد الفنان الراحل سمير صبري، أحد أبرز نجوم الفن في مصر والعالم العربي، والذي ترك خلفه مسيرة فنية وإنسانية استثنائية، امتدت لعقود طويلة، ما بين التمثيل والغناء والتقديم التلفزيوني، إلى جانب العديد من القصص المثيرة للجدل التي لا تزال حاضرة حتى اليوم.

بدايات فنية مبكرة

وُلد سمير صبري في 27 ديسمبر، وبدأ رحلته الفنية منذ سن صغيرة، حيث امتلك موهبة فريدة جعلته يحجز مكانه سريعًا في الوسط الفني.

و تعلّم الموسيقى، وأجاد الغناء بعدة لغات، وهو ما ميّزه عن أبناء جيله، وفتح أمامه أبوابًا واسعة للعمل داخل مصر وخارجها.

تنوع فني لافت

لم يقتصر سمير صبري على نوع فني واحد، بل تنقل بسلاسة بين السينما والمسرح والتلفزيون، وشارك في عشرات الأعمال التي تركت بصمة واضحة، سواء بأدوار البطولة أو الأدوار المساندة، كما اشتهر بخفة ظله وحضوره الطاغي على الشاشة.

الإعلامي الذي سبق عصره

إلى جانب التمثيل، لمع اسم سمير صبري كمقدّم برامج، ونجح في إجراء لقاءات نادرة مع شخصيات فنية وسياسية عالمية، ليصبح من أوائل من قدّموا فكرة البرامج الحوارية الفنية بأسلوب مختلف وجريء.

قصة الابن الغامض

واحدة من أكثر القصص المثيرة في حياة سمير صبري، كانت حديثه المتكرر عن وجود ابن له يعيش خارج مصر.

 ورغم تصريحاته المتعددة، ظل الأمر غامضًا، خاصة بعد رحيله عام 2022، حيث لم يظهر أي دليل رسمي يؤكد وجود هذا الابن، ما فتح باب الجدل بين النقاد والمقربين.

آراء متباينة

بينما نفى بعض النقاد، وعلى رأسهم طارق الشناوي، صحة هذه الرواية، أكد آخرون من أصدقاء الفنان، مثل الماكيير أيمن عشوب، أن سمير صبري كان يتحدث عن ابنه بثقة، ويحرص على إبقاء الأمر بعيدًا عن الأضواء.

إرث فني خالد

رغم الجدل، يبقى سمير صبري قيمة فنية كبيرة، وإرثه الإبداعي شاهدًا على رحلة مليئة بالنجاح والتفرد، ستظل حاضرة في ذاكرة الجمهور لسنوات طويلة.

سمير صبري – ذكرى ميلاد سمير صبري – فن – سينما – مسرح – الإعلام الفني – نجوم الزمن الجميل – مريم مصطفى – حكايات المشاهير – ترند – طارق الشناوي – أيمن عشوب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!