فن

الحشاشين – حسن الصباح يصل مصر بمقابلة المستنصر بالله …ويستعين بزوجته لمقابلة والدة الخليفة للوصول المستنصر بالله

 

رحمة خيامي

 

كشفت الحلقة 2 بطولة كريم عبد العزيز، عن سلسلة من الأحداث الممتعة، حيث تقابل الثلاثة الأصحاب حسن الصباح، عمر الخيام، وعلى بن الطوسي، ثم أتى قائد الحرس ليرى الوزير الطوسي ليخبره عن قتل المؤذن وزوجته ويلمح الأخير أن هذا الفعل من قبل الباطنيين.

 

حسن الصباح يصل مصر ويمر على الأهرامات

بدأت القصة برحلة حسن الصباح إلى مصر لمساعدة الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، ليواجه وضعًا رهيبًا تفاقم بسبب المجاعة، واجهت البلاد دمارًا شديدًا، مما دفع إلى اتخاذ قرارات صارمة مثل أكل الحيوانات والأطفال وحتى الجثث.

وسط هذه الاضطرابات، قدمت الحلقة بدر الدين الجمالي، وزير الخليفة المستنصر، الذي يسعى جاهداً لتجاوز الأزمة بينما ينخرط في صراعات متصاعدة مع الأمير نزار، ولي عهد الخليفة وتصاعد التوتر عندما كان نزار يهدف إلى تأمين زوج ابنته، الابن الأصغر للخليفة، خليفةً بدلاً من نزار.

لقاء حسن الصباح مع الوزير بدر الدين

وخلال لقاء حسن الصباح مع الوزير بدر الدين أبدى الصباح رغبته في لقاء الإمام وردا على ذلك شكك الوزير في ولاء الصباح لنظام الملك وحثه على العودة إلى وطنه، ورغم ذلك أصر الصباح على انتمائه إلى شعبه ورفض المغادرة، مما أدى إلى تكهنات بأنه طُرد من بلد الإمام والدولة.

وقد ناقشت الطائفة الفاطمية، المعروفة بشمولها لمختلف الطوائف إلى جانب الدعاة الفاطميين، مسألة طرد الصباح، معتبرة إياه من أتباع أهل البيت المخلصين.

ووافق الوزير بدر الدين في النهاية على السماح للصباح بالبقاء في مصر بشرط التمسك بمعتقداتهم والامتناع عن مقابلة الإمام المستنصر.

 

عمر الخيام يقع في حب ابنة القاضي أبو طاهر

 

عمر الخيام حينما كان يقرأ شعرًا في قصر القاضي أبو طاهر يسمع صوت غناء عذبًا لإمرأة قادة إليها فيفتن بجمالها ويراه الحرس فيأخذهما للقاضي ولكن الخيام يستطيع إنقاذ الموقف بعرض أخذ جيهان والخروج بها بمقابل تأليف كتاب يتحدث عن عدل ورفاهية العيش في عهده فيوافق أبو طاهر

 

 

من هو مالك شاه نجل ألب ارسلان

 

 

توفى ألب أرسلان خلال مبارزة بينه وبين عبد، وأتى مشهد لنجله مالك شاه، الذي كان السلطان الثالث للدولة السلجوقية تولى الحكم خلفاً لأبيه الذي توفى سنة 465هـ/1072م، وحكم حتى وفاته سنة 485هـ/1092م

وتحت قيادته، شهدت الدولة توسعًا كبيرًا، امتد من كاشغار في أقصى الشرق إلى القدس في الغرب، ليشمل المنطقة الإسلامية بأكملها في آسيا، باستثناء شبه الجزيرة العربية ودول جنوب شرق آسيا.

 

 

يعتبر من أبرز السلاطين في تاريخ السلاجقة، وقد عرف عصر مالك شاه بتوفير ممر آمن للقوافل المسافرة من الشرق الأقصى إلى الشام، مما يضمن أمنها دون خوف من الهجمات أو الاضطرابات.

كان نجاح حكم مالك شاه مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بوزيره نظام الملك، الذي عزز تأثيره العميق بشكل كبير قوة الدولة السلجوقية، ووسع نطاقها، وعزز النمو الثقافي. أ

 

 

دت فطنة نظام الملك الإستراتيجية وسياساته الفعالة إلى جلب النظام والاستقرار إلى المملكة، وتوجيه التركيز السلجوقي نحو الحدود الإسلامية المجاورة للإمبراطورية البيزنطية. وقد نال هذا النهج احترام وإعجاب السلاجقة بين إخوانهم المسلمين وغرس الشعور بالرهبة في نفوس خصومهم.

 

الوزير بدر الدين يرفض مقابلة حسن الصباح للخلفية المستنصر بالله

 

ومع تفاقم المؤامرة، انكشفت مواجهة حسن الصباح مع الوزير بدر الدين الجمالي، حيث حاول الأخير تقييد قرب حسن من الخليفة وفي خطوة استراتيجية، دبرت زوجة حسن، ميرنا نور الدين، خطة لمنح زوجها مقابلة مع الخليفة من خلال إقناع والدة الخليفة وإظهار قدرات حسن الثاقبة.

 

والدة الخليفة تدبر لقاء حسن الصباح بالمستنصر بالله

 

ودارت ذروة الحلقة حول اختبار أجرته والدة الخليفة تطلب من حسن تفسير رؤيا رأتها أدى نجاحه في القيام بذلك إلى لحظة معجزة، حيث تمكنت، التي لم تكن قادرة على الوقوف في البداية، من المشي على لمسته. في المقابل، عرضت عليه تحقيق أي رغبة، فاستغل حسن، الذي كان يسعى فقط للقاء الخليفة المستنصر، هذه الفرصة لتعزيز مهمته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!