✍️رحمة خيامي
بدأت الحلقة الثالثة من مسلسل الحشاشين اليوم بعنوان الدعوة النازية والتي يتم عرضها على شاشة DMC في تمام الساعة ٩ وربع مساءًا من بطولة الفنان كريم عبدالعزيز.
شهدت الحلقة بوجود الملك شاه مع الوزير علي السوطي في القصر لكشف خيانة من حوله وأمر الوزير بتغيير النظام المُلك وقول أسماء الخونة ولكن نصحه الأخير بالتريُس واستدراجهم.
حسن الصباح ينجح في مقابلة الخليفة الفاطمي المستنصر بالله
ينجح حسن الصباح في التغلب على التحدي الذي يمثله الوزير بدر الدين الجمالي، ويحصل في النهاية على لقاء مع الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، وقد أثمر لقاءه مع الخليفة بعد أن أظهر قدرته على شفاء والدة السلطان من جمودها، مما دفعه إلى التعبير عن تفانيه في خدمة الخليفة ونشر تعاليمه.
الخليفة المستنصر بالله يقبل بيعة حسن الصباح حيث يكشف أن خليفته هو ابنه نزار عندما يستجوبه حسن الصباح، يستفسر السلطان عن حالة الدعوة الباطنية الإسماعيلية في بلاد فارس، والتي يصف له الصباح تأثيرها الواسع في الأرياف وأطراف المدن.
الملك شاه يبتكر حيلة لبث الرعب في قلوب الخونة
ابتكر السلطان السلجوقي مالك شاه، حيلة استراتيجية لمواجهة أبناء عمومته غير الموالين الذين يسعون لاغتصاب عرشه بعد وفاة والده السلطان ألب أرسلان.
حيث قام بتنظيم مأدبة فخمة داخل قصره لجمعهم، بينما قام جنوده بقتل الحراس في الخارج قبل دخول قاعة الطعام.
وألمح السلطان مالك شاه، في مخاطبته لأقاربه، إلى الخيانة التي ترددت شائعات عن وجودها بينهم، وهي فكرة دحضها جميع الحاضرين في البداية.
ثم ادعى الوزير نظام الملك أنه بحوزته رسالة تحتوي على تفاصيل الخونة، وعلى الرغم من ذلك، اختار السلطان مالك شاه العفو عن المجلس، باستثناء عمه – الصوت المعارض الوحيد الذي عارضه علنًا، والذي قضى عليه بنفسه أمام الجميع في المأدبة.
الوزير علي السوطي يوضح أهمية تأمين الولاء الثابت وردع أي تمرد في المستقبل على نظام الملك
حيث أوضح الوزير نظام الملك الغرض من هذا المخطط المحسوب، مؤكداً على فعاليته في تأمين الولاء الثابت وردع أي تمرد في المستقبل.
وشدد على ضرورة تأكيد سلطة السلطان من خلال إجراءات حاسمة لغرس الثقة بين السكان وردع أعمال التحدي، وبلغ المشهد ذروته بترنيمة دعم موقرة للسلطان مالك شاه من الحاضرين.
طرد حسن الصباح من مصر من قَبل الوزير بدر الدين الجمالي
وشاهدت طرد حسن الصباح، من مصر على يد الوزير بدر الدين الجمالي، حيث أصر الوزير على هذا الإجراء ووجه للحسن إنذارا إما بالإعدام أو النفي، بشرط إبلاغ أتباعه خارج مصر أن الزعيم الشرعي هو المستعلي، ولي العهد، وليس نزار.
وفي خطوة ماكرة، رتب الصباح لإرسال الرسائل عبر الحمام عند مغادرته القاهرة، كما تم الاتفاق مع بدر الدين الجمالي، إلا أنه تآمر سراً مع مساعده للقضاء على الحمام في طريقه لمنع وصول الرسائل إلى أنصاره.
نجاة حسن الصباح من عاصفة شديدة كادت أن تقتله
وتصاعد التوتر عندما تعرض قارب حسن الصباح لعاصفة شديدة كادت أن تتسبب في قتله، كما استطاع أن ينقذ أحد الركاب ثم وقف على مقدمة القارب، ونطق بكلمات يبدو أنها أخمدت العاصفة.
وأرجع بقاءهم إلى روح الأمير نزار، مما دفع الطاقم إلى مبايعته، وبعد ذلك، أمرهم بالتوجه إلى عكا بدلًا من السفر إلى المغرب.
زوجة حسن الصباح تكشف حيلته السرية
وانتهت الحلقة بشكل درامي عندما كشفت زوجة حسن، ميرنا نور الدين، حيلته وكشفت أنه كان يدرس كتاباً يتناول تفاصيل أنماط الرياح والعواصف، موضحة أن تلاعبه السابق كان بمثابة حيلة متعمدة حيث كان يتوقع هدوء الرياح في لحظة معينة.