ندى عبد الشافي
يصادف اليوم الجمعة 10 مايو، ذكرى وفاة الفنانة هالة فؤاد، قدمت عدد من الأعمال التي ظلت خالدة في أذهان جمهورها ومحبيها.
وفي هذا التقرير مجلة ” هافن ” ترصد إليكم أبرز محطات هالة فؤاد
نشأة الفنانة هالة فؤاد
ولدت هالة فؤاد 26 إبريل عام 1958، في القاهرة، وحصلت على بكالوريوس التجارة عام 1979، وهي ابنة المخرج أحمد فؤاد، الذي كان يسند لها في ظهورها في سن صغير في بعض الأعمال الفنية ومنها: العاشقة، إجازة بالعافية، رجال في المصيدة.
وبدأت حياتها الفنية من خلال تقديمها لدور بطولة فيلم ” مين يجنن مين ” مع الفنان محمود ياسين وحسين فهمي، وقدمت بعدها عدد كبير من الأعمال الفنية وكان آخر أعمالها فيلم ” اللعب مع الشياطين” واعتزلت بعدها بسبب مرضها.
زواج هالة فؤاد
تزوجت هالة فؤاد عام 1983، من الفنان الكبير أحمد زكي، وكان حفل الزواج أسطورياً، وذلك بعد قصة حب كبيرة جمعتهم سوياً، وأنجبت منه ابنها هيثم أحمد زكي، ولكن زواجهم لم يستمر وتم الانفصال بينهم، ثم تزوجت من الخبير السياحي عز الدين بركات، وأنجبت منه ابنها الثاني رامي.
أعمال هالة فؤاد في السينما
قدمت عدد كبير من الاعمال الفنية الكبيرة ومنها: اللعب مع الشيطان، العاشقة، حارة الجوهري، السادة الرجال، عشماوي، مين يجنن مين، البنت اللي قالت لا، وغيرها من الأعمال السنيمائية التي قدمتها.
أعمال هالة فؤاد في التلفزيون
شارك في عدد من الأعمال التلفزيونية ومن أبرزها: الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين، الحياة مرة أخرى، الحرمان، الأنسان والمجهول، رحلة في نفوس البشر، فوازير المناسبات، رجال في المصيدة، ثمن الخوف.
أعمال هالة فؤاد في المسرح
قدمت هالة فؤاد، مسرحيتين خلال مسيرتها الفنية وهم: مسرحية عائلتي، ومسرحية أولاد الشوارع.
وفاة هالة فؤاد
نجت هالة فؤاد، في أواخر عام 1990، بأعجوبة من مضاعفات الولادة الصعبة لابنها الثاني رامي، حيث أصيبت بجلطات متتالية في ساقها وكانت على وشك الموت، ثم قررت ارتداء الحجاب واعتزال التمثيل والتفرغ لحياتها الزوجية.
وبعد فترة وجيزة من تقاعدها، تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي وبدأت رحلة علاج طويلة في فرنسا والقاهرة، وعولجت من السرطان لفترة مؤقتة، ثم عاد المرض من جديد بشراسة، واجهت المرض بشجاعة وإيمان غير مسبوقين، وأمضت أيامها الأخيرة تدعو إلى الله، حتى بين الممرضات والمرضى، أثناء إقامتها في المستشفى.
وحزنت في أيامها الأخيرة بوفاة والدها المخرج أحمد فؤاد، ودخلت على إثرها في غيبوبة متقطعة، ونشرت الصحف المصرية خبر وفاتها مرتين، لكن تم نفي هذا الخبر مع الإعلان عن أن حالتها حرجة للغاية، وتوفيت في 10 مايو 1993.