كتبته/الشيماء أحمد عبد اللاه
كيف لي أن أشرح لك حُزني، وأنا لا أبكي، كيف لي ألا أصدِّعَ به رأسك طوال الوقت، كيف أقول أنني اشتقتُ إليك، وبأنَّ قلبي ينقصني ببعدك، تؤلمني فجوةُ الغُربة عنك، لا شيء عليلًا في جسدي إلا رُوحي!
كيف أقولُ لك أنني بغيايك، أصبحت عصفورةٌ حزينةٌ، أبعثُ ندائي بصوتٍ مبحوح، في غابةٍ شاسعة، لا تَردُّ لي من نداءاتي سوى الصدى وحسب!
قُل لي أيُّ شيءٍ يمكنه أن يمنحني السلام، بُعدُك دائمٌ لا ينتهي، كيف لي أن أستريحَ من تعبي، وأنا أحتاجُ لوجودك بجانبي؛ كي أغسل جُرحًا بالوريد!
كيف لي أن أغمضَ طرف عينيَّ وأنا أحتاجُ لصباحِ وجهك لأُشرق عليه، هل سَتُصدِّقني إن قُلت لك أنني مع الجميع أكذب ببسمةٍ، لكنَّ بقلبي نهرٌ من الأحزان ممتلئ، وفي داخلي طفلٌ بَكَّاء!
هل سيصلك ما أريد، رغم أنني أوجزته في عباراتٍ ضيقةٍ، الأمر مستحيل وصوله إليك عزيزي، الأمر أشبه بجواب وقع ببئرٍ لن يعثر عليه حتى ج
نود العزيز.