شهد عبد الفتاح
في تطور مثير لقضية سفاح عزبة رستم، اعترف محمد الشرقاوي أمام نيابة مركز قطور بارتكابه جريمة قتل والدته وشقيقه وشقيقته، مبررًا ذلك بسوء المعاملة والطمع في الإرث. الشرقاوي، المعروف إعلاميًا بـ “سفاح عزبة رستم”، كشف تفاصيل جريمته البشعة التي ارتكبها فجر الخميس 20 من الشهر الحالي.
قال المتهم في اعترافاته: “لم أكن أخطط لشيء، ولم أكن أعرف كيف فعلت ذلك. كنت فقط أحمل سكينًا لتقشير التفاح، وعندما قابلت أخي الصغير وقتلته بطعنات في رجليه ورأسه. ثم دخلت إلى غرفة والدتي وقتلتها، وكذلك شقيقتي بنفس الطريقة”.
أضاف الشرقاوي أنه لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عقلية، مؤكدًا: “أنا إنسان عاقل جدًا”.
قرر المستشار محمد شومان، قاضي المعارضات بمحكمة قطور، إيداع المتهم بمستشفى الأمراض النفسية بالعباسية لتقييم حالته العقلية والنفسية وقت ارتكاب الجريمة بناءً على طلب دفاع المتهم.
بدأت الواقعة بتلقي مديرية أمن الغربية إخطارًا من إحدى السيدات حول تصاعد أدخنة من حظيرة ماشية تابعة لأقاربها واختفائهم من المنزل. وبالفحص، عثرت السلطات على بقايا عظام بشرية وأدوات جريمة تحتوي على آثار دماء.
كشفت التحقيقات أن الأشلاء تعود لسيدة وابنها وابنتها المقيمين بالمنزل، وأن المتهم هو نجل وشقيق الضحايا. بعد تقنين الإجراءات، تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم في إحدى المزارع بمدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، حيث اعترف بارتكاب الجريمة بسبب خلافات عائلية حول الميراث وسوء المعاملة.
قامت النيابة العامة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وما زالت التحقيقات مستمرة للكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذه الجريمة المروعة.