مريم عبدالناصر
انتهت أمس الأحد، منافسات البعثة المصرية في دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، بحصد 3 ميداليات فقط.
وتعد هذه البعثة الأكبر في تاريخ مصر مشاركة في الأولمبياد بواقع 148 لاعبًا ولاعبة، و16 لاعبًا احتياطيًا بإجمالي عدد لاعبين 164 لاعبًا في 22 منافسة، كما أنها ليست البعثة الأكبر في تاريخ مصر فقط، بل الأكبر في تاريخ العرب وأفريقيا أيضًا.
وحصدت البعثة التي كانت برفقة أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لحظة بلحظة، 3 ميداليات فقط، ذهبية وفضية وبرونزية على نحو :
1- ذهبية أحمد الجندي الذي حصد المركز الأول في منافسات الخماسي الحديث برصيد 1555 نقطة.
2- تُوجت سارة سمير بالميدالية الفضية في منافسات الخطف والنتر برفع الأثقال بوزن 81 كجم بعد رفع مجموع وزن 268 كجم.
3- فاز محمد السيد بالميدالية البرونزية بعدما فاز على المجري تيبور أندراسفي في سلاح سيف المبارزة بنتيجة 8_7.
وعود الوزير
في الأيام الأولى من انطلاق منافسات الألعاب في أولمبياد باريس 2024، كان يتوقع أكثر من مسؤول في الرياضة المصرية أن تتوج البعثة المصرية بـ 6 ميداليات على أقل تقدير وهذا ما لم يحدث.
كما قال وزير الشباب والرياضة على هامش الحفل الذي نظمه علاء يوسف، السفير المصري في فرنسا، لبعثة بلاده المشاركة في الأولمبياد: “البعثة المصرية تلقت الدعم الكامل خلال فترة التحضيرات قبل سفرها إلى باريس”.
البعثة الأضخم ماليًا
بحسب ما أشارت إليه صحيفة «البورصة» المصرية، فإن إجمالي الدعم المالي الذي تحصلت عليه البعثة المصرية من وزارة الشباب والرياضة للاتحادات الرياضية التي شاركت في الأولمبياد وصل إلى مليار 250 مليون جنيه مصري.
وهذا يؤكد الفشل الذريع التي تحصلت عليه البعثة الأكبر في تاريخ مصر مشاركة في الأولمبياد، إذ كانت المحصلة النهائية 3 ميداليات فقط للتتساوى مع نسخة 2016 التي أقيمت في ريو دي جانيرو بالبرازيل، والتي تحصلت فيها البعثة المصرية على 3 ميداليات وهم: محمد إيهاب وسارة سمير في رفع الأثقال، هداية ملاك في التايكوندو.
كما أن البعثة الحالية نجحت في التفوق على البعثة المصرية التي شاركت في أولمبياد هلنسكي عام 1952 والتي فازت وقتها بميدالية واحدة وهو نفس الأمر لنسخة لوس أنجلوس عام 1984، بالإضافة إلى نسخة 1960 التي أقيمت في روما وفازت وقتها البعثة المصرية بميداليتين، وهو نفس الأمر لبعثة مصر في بكين عام 2008 التي فازت وقتها بميداليتين.
