لُجين سامح
أنا محطة قديمة للذكريات، تتدفق ألمًا، تعبًا، وضحكًا ممزوجًا بالخواء
أنا ملامح عمرٍ جديد، خافت، خائف، مرتعدٌ من برد الأيام
أنا إناء فارغ، مثقوب من الداخل، يتسرب مني الحُب والخوف، اليوم والغدّ وصوتُ الأمس
أنا؟
أنا أنت في كل اتجاه، أنا الضمير الأخير لقاتلٍ متسلسل، الصفحة الأولى في الخاتمة، الخطوة التي تتأرجح في المنتصف
أنا.. محض سراب، محض عدم، محض خيالٍ غرق في الألم
وأنت؟
كوب أم دواة؟ مشكاة أم خراب؟
نهاية أم فقط بداية؟