أخبار

طالب مصري يُكرِّس شغفه بالذكاء الاصطناعي لخدمة مرضى السرطان

✍️دنيا سعيد

فُتِنَ محمد عبد الرحمن قاسم بالتكنولوجيا منذ صغره، حيثُ بدأ استخدام الكمبيوتر وهو في الخامسة من عمره، واليوم، يدرس علوم الحاسب وهندسة الذكاء الاصطناعي، ويستخدم شغفه لخدمة الإنسانية، وذلك بعد أن أصيبت والدته بالسرطان وخضعت لعمليات جراحية متعددة، أدرك محمد قاسم أهمية الوقت في حياة المرضى، وهذه التجربة كانت نقطة تحول كبير بالنسبة له، ودفعته لاستغلال شغفه بالتكنولوجيا في مشروع طبي طموح.

ويعمل محمد قاسم حاليًا على مشروع طبي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويهدف إلى مساعدة مرضى السرطان وتسريع رحلة علاجهم، فهو يريد أن يُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس، وأن يساهم في توفير علاج أفضل وأسرع لمرضى السرطان.

ويطمح محمد قاسم إلى ما هو أبعد من هذا المشروع، فهو يسعى أيضًا لمواصلة البحث العلمي والأكاديمي، ليساهم في تطوير المجتمع من خلال العلم، مما دفعه أن يدرس حاليًا في منحة رواد مصر الرقمية، التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

ويؤمن محمد قاسم بأهمية تطوير الذات، لذلك اعتمد على نفسه في تعلم البرمجة والكمبيوتر منذ الصغر، ويحرص على المشاركة في الأنشطة المختلفة والتطوع في العديد من المؤسسات، مثل: اتحاد الشباب الدبلوماسي بجامعة 6 أكتوبر، والذي كان له دور محوري في تنمية مهاراته ودعم مسيرته، حيث مكنَّهُ من نقل خبرته في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي إلى زملائه، وتدرج فيه من عضو إلى نائب رئيس لجنة الإعلام والتسويق، وأيضًا تطوع في الهلال الأحمر المصري، وجمعية رسالة وصناع الحياة، ومؤسسة نور الشمس لرعاية المكفوفين.

ويمتلك محمد قاسم مهارات متنوعة في مجالات مختلفة، مثل: أمن وتكنولوجيا المعلومات، التسويق، المبيعات، التصميم، البرمجة، والدعاية والإعلان والطباعة، ويرى أن هذا التنوع يساعده على الاعتماد على ذاته وإنجاز أي مهمة بطريقة أفضل.

ويسعى محمد قاسم إلى أن يصبح رائد أعمال ناجحًا، وذلك لشغفه بريادة الأعمال وإيمانه بأهمية الابتكار والتطوير المستمر، ومن هواياته القراءة والشطرنج والچيم.

محمد عبد الرحمن قاسم، شاب مصري طموح، يجمع بين شغفه بالتكنولوجيا وإيمانه بأهمية خدمة المجتمع، ليصنع مستقبلًا أفضل لمرضى السرطان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!