فن

مي فاروق وريهام عبد الحكيم تحييان حفلاً بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل أم كلثوم  

✍️ سلمي سعيد 

تحيي النجمتان مي فاروق وريهام عبد الحكيم حفلين غنائيين، اليوم الأحد وغدًا الإثنين، داخل المتحف المصري الكبير، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل سيدة الغناء العربي، أم كلثوم.

يأتي هذا الحفل في إطار تكريم رموز القوة الناعمة المصرية، وعلى رأسهم كوكب الشرق، أم كلثوم، بهدف تقديم أرقى أنواع الفنون التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام، وتحظى باهتمام الجمهور المتذوق للموسيقى الراقية من المصريين والأجانب، مما يسهم في الترويج للسياحة المصرية وإبراز الصورة الإيجابية لمصر أمام العالم.

تُعد أم كلثوم واحدة من أعظم الشخصيات الفنية في العالم العربي، حيث حققت شهرة واسعة واحتلت مكانة لا مثيل لها في قلوب عشاق الفن والطرب الأصيل. وُلدت في بيئة متواضعة، لكن موهبتها الاستثنائية وصوتها الفريد جعلاها تتربع على عرش الغناء العربي، لتصبح “كوكب الشرق” ورمزًا للفن الأصيل.

بدأت أم كلثوم الغناء منذ طفولتها مع والدها في الموالد والأفراح، وفي عام 1922 انتقلت إلى القاهرة، حيث أسست أول تخت موسيقي لها عام 1926. وكانت نقطة انطلاقها الحقيقية عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامي ثم الملحن محمد القصبجي. وفي عام 1928، أصدرت مونولوج “إن كنت أسامح وأنسى الأسية”، الذي حقق لها شهرة كبيرة، لتشارك بعدها بصوتها في فيلم “أولاد الذوات” عام 1932.

التحقت أم كلثوم بالإذاعة المصرية فور إنشائها عام 1934، لتصبح أول فنانة تنضم إليها، كما شاركت في عدة أفلام قبل أن تتفرغ للغناء فقط. ومن أشهر أغانيها: “أنت عمري، الأطلال، حب إيه، ألف ليلة وليلة، وللصبر حدود”. كما قدمت العديد من الأغنيات الوطنية التي لا تزال خالدة حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!