✍️ سلمي سعيد
انطلقت منذ قليل أحداث الحلقة السابعة عشرة من مسلسل العتاولة 2، والتي شهدت تصاعدًا كبيرًا في حدة التشويق والإثارة، وذلك مع وقوع حادثة خطف داليا، ابنة حنة (زينة) ونصار (أحمد السقا). بمجرد انتشار الخبر، اجتمع الجميع، وعلى رأسهم خضر (طارق لطفي) ورجاله، وانطلقوا بسرعة إلى المستشفى بهدف استقصاء الأمر وكشف ملابسات الحادثة التي أثارت قلق الجميع. لم يهدأ نصار وحنة، وكان همّهما الأول معرفة من يقف وراء هذا الفعل الجريء، مما دفعهما إلى البحث في كافة الاتجاهات الممكنة.
وفي محاولة لمعرفة الحقيقة، توجه الجميع إلى عدولة (نسرين أمين) لاستجوابها حول اختفاء داليا، خاصة مع وجود بعض الشكوك حول تورطها في الأمر. لكن عدولة، التي تتمتع بدهاء شديد، تمكنت من إقناعهم بعدم صلتها بالواقعة، وذلك بمساعدة قوية من شديدة (فيفي عبده)، التي لعبت دورًا كبيرًا في تغيير مسار الحديث وتخفيف حدة التوتر. وعلى الرغم من محاولاتهما الواضحة للظهور بمظهر البريئات، إلا أن التوتر ظل مسيطرًا على الجميع، خاصة مع استمرار اختفاء داليا وعدم وجود أي أدلة قوية تكشف مكانها أو هوية من قام بخطفها.
حنه تعتقد أن أبناء عزمي هم وراء خطف ابنتها
لم تستطع حنة تجاهل الشكوك التي غزت عقلها، فقررت أن تتخذ خطوة جريئة، حيث توجهت بصحبة الجميع إلى أبناء عزمي، وواجهتهم بلهجة حادة وتهديدات صريحة لمعرفة ما إذا كانوا متورطين في هذه القضية. لكن أبناء عزمي أكدوا بشكل قاطع أنهم لا علاقة لهم بخطف داليا، مما زاد من حالة الغموض والتوتر. ومع تصاعد الأحداث بشكل متسارع، جاء الكشف الصادم بأن عدولة هي من خطفت الطفلة، لكنها لجأت إلى حيلة ذكية لإبعاد الشبهات عن نفسها، حيث قامت بإعادة داليا إلى والديها، نصار وحنة، مدعية أنها هي من أنقذتها وليس العكس.
شكوك حول عدوله لاختطافها لابنه نصار و حنه
رغم محاولاتها المستميتة لإقناعهم بصحة كلامها، إلا أن نصار لم يقتنع تمامًا، وبدأت الشكوك تتزايد داخله، ليقرر مواجهتها بتهديد مباشر وصريح، مؤكدًا أنه لن يترك الأمر يمر مرور الكرام إذا اكتشف أنها كانت وراء الاختطاف. وفي خضم هذا التوتر الكبير، شهدت الحلقة لحظة فارقة عندما تلقت داليا أول حقنة لها، وهي اللحظة التي انتظرها الجميع بفارغ الصبر، مما أدى إلى انفجار مشاعر الفرحة بين العتاولة، الذين شعروا أن الأمور بدأت تعود إلى نصابها أخيرًا، وسط أجواء مشحونة بالتوتر والمفاجآت المستمرة.
خضر يعقد صفقة اثار و الوزان يقف فيها
وفي تطور آخر، قرر خضر ألا يبقى في موقف الانتظار تجاه قضايا الآثار، وأخذ زمام الأمور بنفسه، متخذًا خطوات جريئة للتصرف بعيدًا عن نصار. وساعده في ذلك البني (أحمد عبد الله)، الذي كان على دراية بتفاصيل كثيرة حول العملية. لكن رغم كل محاولات خضر لإخفاء تحركاته والتصرف بسرية تامة، إلا أن الوزان لم يكن بعيدًا عن المشهد، حيث علم بكل ما يخطط له خضر، ولم يقف مكتوف الأيدي. بل ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث عقد اتفاقًا مع تاجر الآثار، مما فتح الباب على مصراعيه أمام مزيد من الصراعات والأحداث المعقدة التي ستكشفها الحلقات القادمة.
يواصل مسلسل العتاولة 2 إبهار جمهوره بحبكته المشوقة وأحداثه المتصاعدة، خاصة مع الأداء القوي لنجوم العمل، وعلى رأسهم أحمد السقا، زينة، طارق لطفي، باسم سمرة، مصطفى أبو سريع، فيفي عبده، نسرين أمين، هدى الأتربي، ميمي جمال، ومريم الجندي. المسلسل من تأليف مصطفى جمال هاشم، وإخراج أحمد خالد موسى