كتبت : سلمي سعيد
شهدت الحلقة التاسعة والعشرون من مسلسل العتاولة الجزء الثاني تطورات درامية حاسمة، حيث تصاعدت التوترات بين الشخصيات الرئيسية، وكشفت التحالفات الخفية والخطط المزدوجة عن نوايا متضاربة، أدت إلى نتائج مأساوية.
بدأت الحلقة بمواجهة مؤثرة بين دينا ووالدتها، حيث دار بينهما عتاب حاد، يعكس التوتر العائلي المتصاعد داخل الأحداث. وفي تطور آخر، التقى الوزان بخضر ليكشف له عن مخطط خطير، حيث أخبره بأن “الخواجة سيقتل أخوك”، محاولًا إقناعه بالتعاون من أجل تحقيق المكسب المشترك. وبعد تفكير، قرر خضر الاتفاق مع الوزان على التحالف لتحقيق مصالح الجميع.
وفي خطوة مفاجئة، توجه خضر إلى الحفار، حيث توصلا إلى اتفاق جديد، إلا أن نواياه لم تكن صافية، فقد قرر التضحية بالجميع، بما في ذلك نصار (أحمد السقا). لكن المفاجأة الكبرى كانت أن الوزان وعدولة (نسرين أمين) كانا قد سبقاه في الاتفاق مع الحفار، مما وضع خضر في موقف حرج لم يكن يتوقعه.
العتاولة ينفذون حنه من شديدة
على جانب آخر، قامت العتاولة بإعادة “بيجو” إلى شديدة (فيفي عبده)، في محاولة لتسوية بعض الأمور العالقة، كما عادت حنة (زينة) إلى نصار. لكن الأمور لم تسر كما خُطط لها، إذ خانت العتاولة هذه المعاهدة وفتحت النار على بيجو، محاولين السيطرة على الموقف لصالحهم.
العتاولة يحاولون التفاوض مع شديدة
وفي ظل هذه الأحداث المتشابكة، حاول خضر إقناع نصار بتسليم الآثار خوفًا من ردود الفعل غير المتوقعة، لكن نصار رفض بشدة. وعلى إثر ذلك، اجتمع العتاولة وقرروا إرسال خضر إلى شديدة لمحاولة تهدئتها وإقناعها بإعطائهم الآثار، لكنها رفضت الاستجابة لمطالبهم.
شديدة تتوفي بسبب صدمتها علي وفاة ابنها
لتصل الأحداث إلى ذروتها بمأساة مدوية، حيث سقط بيجو قتيلاً إثر إصابته برصاصة قاتلة، ولم تتحمل شديدة الصدمة، ففارقت الحياة هي الأخرى، في نهاية مؤلمة هزت جميع الأطراف.
المسلسل يضم نخبة من النجوم، على رأسهم أحمد السقا، زينة، طارق لطفي، باسم سمرة، مصطفى أبو سريع، فيفي عبده، نسرين أمين، هدى الأتربي، ميمي جمال، ومريم الجندي. وهو من تأليف مصطفى جمال هاشم، وإخراج أحمد خالد موسى.