✍️ نهى أحمد حليم
يعد الفن والسياسة وجهة واحدة وهذا على مر التاريخ ولو ذكرنا بعض الفنانين الذين ساهموا في تحرير البلد من الإحتلال.
ومن بعض الفنانين الذين قاموا بذلك الراحلة تحية كاريوكا.
فنانين أرتبط أسماؤهم بالجاسوسية
كما يوجد بعض من الفنانين والفنانات المعروفين الذين قاموا بالعمل في السياسة في الخفاء، وهذا سواء كان صالح الوطن أو العدو.
ومن هؤلاء الفنانين الجواسيس
إيهاب نافع
كان الفنان إيهاب نافع عميل وجاسوس مزدوج حيث كان له علاقة بالمخابرات المصرية والإسرائيلية، حيث كان له صداقة قوية مع إيزمان وعزرا الذي أصبح فيما بعد رئيس لدولة إسرائيل.
حيث أكد إيهاب نافع ذلك من خلال مذكراته التي قام بنشرها في عام 2006.
حيث كان يقوم بأخذ الخطاب السري من رئيس الكونجرس الأمريكي ولتر مونديال، إلى الرئيس الراحل أنور السادات حيث كانت تحتوي الرسالة على تأكيد الإدارة الأمريكية عن تعويض أنور السادات كل التنازلات التي سوف يقدمها لإسرائيل وهذا قبل كامب ديفيد.
ليلى مراد
في عام 1952 تم إتهام الراحل ليلى مراد بأنها تقوم بالتجسس وإمداد المعلومات للمخابرات الإسرائيلية.
وفي ذلك الوقت قامت الصحافة بنشر خبر عن تعاونها مع إسرائيل وزيارتها لهم، وقد قامت السلطات المصرية بإعتقالها وذلك بسبب أنها قامت بجمع تبرعات للجيش الإسرائيلي وهى حوالي 50 ألف جنيه.
وبعدما قام مجلس قيادة الثورة بالتحري تم تبرءتها من تهمة التجسس.
راقية إبراهيم
كانت راقية إبراهيم تتمتع بملامح هادئة للغاية وكذلك نجومية كبيرة لامعه، خلال فترة الأربعينات ولكن ما خفي كان اعظم، وأن ما وراء هدوئها هذا جاسوسة للوطن.
حيث كان لديها الولاء لإسرائيل حيث ساعدت اليهود في مصر على الهجرة لإسرائيل، وذلك في حرب 1948 ولم تكتفي بذلك بل قامت أيضًا بإعلان قيام دولة إسرائيل.
كاميليا
هى كان لها علاقة بالملك فاروق وكان إسمها الحقيقي ليليان ليڤي كوهين، وقد علمت المخابرات الإسرائيلية بعلاقتها بالملك مما قرروا بتجنيدها، كي تكون تمدهم بالمعلومات المهمة.
وكانن قصة وفاتها محيرًا ولغز غريب وغير متوقع، حيث توافد البعض على تردد بعض الأخبار أن الحرس الجديد للملك فاروق قاموا بتدبير موتها.
والبعض قال أن موتها كان بسبب تخطيط أجنبي بعدما ظهرت حقيقتها.
سمير الإسكندراني
يعد المطرب سمير الإسكندراني هو من النماذج المشرفة والرائعة المصرية، حيث كان متواجدًا في باريس وقد حاولوا إغواءه بالمال كي يكون جاسوسًا لهم، وإبلاغهم بمعلومات عن الوطن.
ولكنه رفض وقام بإبلاغ المخابرات المصرية حيث قاموا بتجنيده كعميل مزدوج، وقد ساهم في إنتصار مصر في حرب أكتوبر، وقد كان له علاقة كذلك بالجاسوس المصري رأفت الهجان.