إيمان عتمان
قرأت هذا البيت للمتنبي مرارًا وتكرارًا
“وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن”
أهذا هو القَدر أم أنها اختياراتي الخاطئة؟!
كم من مرةٍ حاولت وجازفت بِكل ما أملك، ولم أحظىٰ بأيّ شيءٍ سوىٰ صفعة قوية تُعيدُني أدراجي، مُحمّل بالخيباتِ والغبار يُحيط بي من كل الجوانب.
كنت أريد السير في طريقٍ يحقق لي ما أتمنىٰ، ولكنّي الآن أزحف نحو الطريق ولا أصل، أردت فقط أن تحملني الرياح في الاتجاه الذي يتمناه قلبي، لكن السُفن لا تسير معي كما أتمنىٰ.