إسماعيل السيد
في مسرحية الطين
لم يؤدي الطمي أي دور يُحترم
لكن ذكته علاقاته الجيدة بالنهر
هكذا قال الرمل،
الرمل الذي كان فيما قُتل من وقت
كان طين اخضر
رفض مهزلة البشرية، فنُفي لمملكة الجفاف.
في مسرحية العَرق
تزهد الطرق في الليل عن الضوء
لتسترق السمع لعمال العتمة في السماء، يطحنون الاحزان التي تصلهم، الاحزان السوداء كرماد غابة مغتصبة بثقاب
العمال الذين،
والحمد لله، خبئوا فضائحنا الليلية، تحت غبار الاحزان المدعوكة، الاحزان التي منها كانت العتمة
ومنها كان الحنين، والأسرار التي
بفضل الحزن، تجد فِراش يصلح لدمعاتها النادمة.
في مسرحية الحنين أقول لكِ
انا اُصاب بالجنون بسهولة
يكفي أن اُفكر في أنني هنا، تُطاردني افاعي وكلاب لا أحد يلمحهم سواي، وعليّ أن اهرب، دون أن ألفت أنتباه غريب
لا تُشيري نحو أي زقاق
الكرة الأرضية دائرية، لا توجد اركان آمنة في الدوائر
البلاط
سمع عن رجل سيحب امرأة، لكنهم غير مهتمون بقصص الحب التي يديرها شاعر
عنتر نجى بفضل عبلة.
كفى بكاء يا بلاد
عقلي الداعر لا يُصدق بكاء النساء في المآتم، وبكاء الرجال في الوداع
وبكاء المُدن حين تُنكح بمقدمة طلقة
او حنين اجباري.




