فن

الذكرى الـ 13 لثورة يناير.. دور الفنانين بين مؤيد ومعارض للوقوف في وجه الظلم والفساد

✍️رحمة خيامي

اتخذ العديد من الفنانين موقفًا جريئًا خلال ثورة يناير، حيث أظهروا دعمًا ثابتًا لقضية العدالة وأدانوا الفساد، وبينما اختار البعض الانضمام إلى النظام، كان هناك أولئك الذين وقفوا بلا خوف ضد القمع واحتشدوا من أجل الأهداف النبيلة للثورة.

عمرو واكد
كان عمرو واكد من أوائل المشاركين في ثورة 25 يناير، حيث دعا إلى رحيل مبارك وكان مؤمنًا بشدة بإمكانية التغيير. وأدان الاعتداءات المشينة التي تعرض لها الثوار من قبل بعض الفنانين، وشدد على مسؤولية الفنانين في عكس إرادة الشعب.

خالد يوسف
خالد يوسف، الذي عرض مشاهد مشابهة للثورة المصرية في أفلامه، بما في ذلك “دكان شحاتة” و”هي فوضى”، انحاز إلى الثوار، معتبراً ثورة يناير حدثاً محورياً في التاريخ المصري.

شريهان
ورغم فترة غيابها عن الإعلام، عادت شريهان بقوة خلال ثورة يناير، وانضمت إلى المتظاهرين في ميدان التحرير للتعبير عن رفضها لمبارك ونظامه. وأشادت بالمتظاهرين والمشهد في ميدان التحرير ووصفته بأنه رائع ومشرف وراقي.

خالد أبو النجا
وأشاد خالد أبو النجا، من أوائل المؤيدين لثورة يناير، بالشباب الواعي والمثقف في ميدان التحرير، مؤكدا على شجاعة الشعب المصري في المطالبة بمحاكمة مبارك ونظامه.


خالد الصاوي
وطالب خالد الصاوي، الذي تواجد في ميدان التحرير، بشدة برحيل مبارك، ورفض مزاعم الإغراءات الموزعة على الشباب، معبرًا عن عدم تصديقه لعقود من القمع والنهب والاستبداد.

 

عمار الشريعي
عمار الشريعي، رغم تدهور حالته الصحية، قدم دعمه للشباب في ميدان التحرير، وهو القرار الذي أثر سلبا على صحته وأدى إلى دخوله المستشفى.

خالد النبوي
خالد النبوي كان يؤيد الحق ويعارض الباطل، ووقف مع الثورة منذ بدايتها وانضم بقوة إلى الهتافات المناهضة لمبارك.

المشاركون الآخرون

كما قدم عدد من الفنانين الآخرين منهم خالد صالح، منى زكي، أحمد حلمي، الكاتب مدحت العدل، تيسير فهمي، آسر ياسين، يسرا اللوزي، توفيق عبد الحميد، منى هالة، أحمد عبد الوارث، بسمة وجيهان فاضل،

ومن أبرز المعارضين للثورة:

تامر حسني
في البداية، أعرب تامر عن دعمه الشديد لمبارك، وشهد على حبه للزعيم السابق وكتب أبيات شعر تشيد به بشدة، إلا أنه تراجع فيما بعد عن تصريحاته، معترفًا بأنه تعرض للتضليل ولم يدرك الحقيقة تمامًا.

سماح أنور
في البداية كانت معارضة شديدة لثورة يناير، وأعربت عن آراء رافضة تجاه الثوار واعتذرت بعد ذلك، واعترفت بالتضليل، وتحدثت دون فهم كامل، خاصة قبل استقالة الرئيس مبارك.

غادة عبد الرازق
وقادت غادة هتافات مؤيدة لمبارك، منددة بمطالبات رحيله، ووصفت الثورة بالمؤامرة على مصر، ولكنها اعترفت لاحقاً بأنها تعرضت للتضليل، ولم تنكر تعاطفها مع مبارك، معربة عن ترقبها لحكم المحكمة.

حسن يوسف

رفض حسن الثورة وأيد استمرار قيادة مبارك، مدعيا أن الثورة كانت نتيجة مؤامرة خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار مصر.

عمرو مصطفى
وصور عمرو الدعم الواسع النطاق لمبارك، ووصف ثورة يناير بأنها نكسة وليست ثورة حقيقية.

زينة

شاركت في البداية في المظاهرات ضد ثوار التحرير، وسخرت من مطالبتهم برحيل مبارك، إلا أنها أعربت عن تضامنها مع الشباب، مؤكدة استجابة الحكومة لمطالبهم، ودعت إلى اتخاذ إجراءات حذرة للحفاظ على صورة مصر.


بالإضافة إلى ذلك، كان ماجدة زكي وأشرف زكي ومي كساب وتامر عبد المنعم من بين الفنانين الذين أعلنوا دعمهم لمبارك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!