أسماء وليد الجرايحي
لطالما عجز العدو عن إماتة أمتنا الإسلامية بعد حروب خاضها، ومعارك هزم فيها، ومال خسره وأرواح افتقدها، ونهاية ذلك تاريخ مجهول .
بدأ يخطط لعجز الأمة بطريقة إضعافها وتفككها، ويعد هذا من باب إفادتة له لعدة أسباب.
فلنضرب مثلا
فى بداية الأمر أنه عندما يعجز قناص فى إماتة إنسان مفكر فسيعمل على إبطال عقله، وعندما يعجز عن إماتة إنسان قوي البدن فسيبذل قصارى جهده لإضعاف قوته الجسدية وهكذا، ولكن لو كان يعلم هذا القناص أنه عندما يعود هذا الإنسان بضعفه للقوة مرة أخرى، فسيعود بقوة فتاكة، ما كان ليفعل ذلك بالطبع.
وهذا بالظبط مالا يعلمه هذا العدو الذي يحاربنا من عقود، بذل ولا يزال مستمرًا في حربه، لتجريد المسلمين من دينهم ونصرة قضيتهم ( الفلسطينية ).
وأنتهز الفرصة فعليًا، وأخذ يقنص هنا وهناك، حتى أمست مخيبة الأمل في استعادة قوتها مرة أخرى (النصر)، ولكن لم يعلم بأنها عند الرجوع لن تتنازل باستعادة مجدها وعروبتها، ليس هذا فحسب فلن ترجع إلا وهي تجرّ وراءها ويلات وصرخات الهزيمة لهذا العدو.