✍️شروق راضي
رحل حلمي بكر عن عالمنا مساء ٲمس الجمعة بعد صراع كبير مع المرض عن عمر يناهز 85 عاماً، ويعد حلمى بكر أحد أشهر الموسيقيين والملحنين فى مصر والوطن العربى.
وكانت آخر كلمات قالها: “لو رحت المستشفى هموت واتبهدل”، وكانت آخر كلمات فى مسيرة الموسيقار حلمى بكر، وتاركاً خلفه إرثاً كبيراً من الألحان والأغنيات التى شارك فيها، والتى قال عنها مؤخراً: “اتفاجئت إنى عامل 1800 لحن”.
ٲخر ٲيام حلمي بكر
وقضى آخر أيامه في الشرقية بناءً على رغبة زوجته التي قامت بنقله إلى منزل أسرتها في قرية البوها التابعة لمركز صقر بمحافظة الشرقية.
وكان يعاني حلمي بكر من هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة عدوى بكتيرية، ويعاني من الجفاف الشديد والأنيميا، فضلاً عن ضعف عضلة القلب إلا أن الحالة تدهورت وتوفي بتوقف مفاجئ بعضلة القلب.
وكشفت زوجته أن الطبيب المعالج له داخل العناية أبلغها بتوقف عضلة قلب زوجها فى الرابعة عصراً، فهرعت مسرعة للرعاية فوجدت الفريق الطبى بالكامل حوله يحاولون إنعاش القلب، واستمرت تلك المحاولات فترة طويلة، إلى أن فاضت روحه إلى بارئها وتوقفت جميع أجهزة الجسم بالتوقف المفاجئ لعضلة القلب بعدما كانت الحالة شبه مستقرة.
هشام حلمي بكر
وكان هشام، نجل الموسيقار الراحل، قال فى رسالة لمحاميه بالقاهرة: “أنا حالياً فى الطائرة متجه إلى مصر، وسامع عمى فتحى عاوز يسرع فى إجراءات دفنه، وأؤكد أنه لا بد من نقل جثمان والدي ووضعه فى الثلاجة لحين وصولي إلى مصر، وعدم اتخاذ أي قرار دون الرجوع لى وأنا نجله الوحيد”.
نقل جثمان الموسيقار حلمي بكر
وخرجت سيارة الإسعاف من أحد المستشفيات الخاصة بمدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية، تحمل جثمان الموسيقار حلمي بكر.