✍️شروق راضي
قدم معهد العالم العربي في باريس ومؤسسة “مرآة للفنون” تحت رعاية سفارة مصر بفرنسا، في حفل بعنوان “الموسيقى من أجل السلام” بحضور عدد من كبار الدبلوماسيين والوزراء وأعضاء مجلس الشيوخ والشخصيات العامة في فرنسا، والذي رفع لافتة كامل العدد، ليعيش الحضور في أجواء موسيقية تهدف إلي نشر الهدوء والسلام في المجتمع العالمي وذلك من خلال قوة الموسيقى، التي قدمتها السوبرانو العالمية أميرة سليم والعازفتان الأخوات أيوب بقيادة المايسترو محمد سعد باشا والأوركسترا والتي جمعت العديد من الموسيقيين المتميزين.
تفاصيل الحفل
وافتتح رئيس معهد العالم العربي ووزير الثقافة السابق جاك لانج الأمسية بكلمات استثنائية وتحدث قائلاً: “بالنسبة لنا في معهد العالم العربي، إنه لشرف عظيم أن تختار مصر هذا المكان لتنظيم هذا الحفل من أجل السلام، هذا الحفل للنساء، ولقد منحنا القوة والطاقة للنضال من أجل السلام وحقوق المرأة وحقوق الإنسان بشكل عام، إنها هدية رائعة قدمتها لنا مصر، فهي هدية رائعة تعايشنا معها طوال الحفل الساحر”.
ماهيتاب مرزوق
بينما أشارت السيدة ماهيتاب مرزوق حرم معالي السفير علاء يوسف في باريس وموناكو ومندوب مصر الدائم في منظمة اليونسكو بباريس، في كلمتها “الحفل ضم فنانين مصريين من أرض السلام، الذين اجتمعوا معًا لأول مرة في مدينة الأضواء، والذين بموسيقاهم وفنهم ارشدونا من خلال رحلة من السحر، فلقد جمع هذا الحفل من أجل السلام موسيقيين مشهورين من خلفيات ثقافية متنوعة ليشكلوا سيمفونية من الألحان بقيادة المايسترو المصري محمد سعد باشا”.
أميرة سليم عن حفل الموسيقي من أجل السلام
وعبرت السوبرانو أميرة سليم على سعادتها بالمشاركة في هذا الحفل وتحدثت قائلة: “كانت ليلة أفخر بها كمصرية وكفنانة، رسالة حب وسلام من خلال اسمي وأقوى أنواع الفنون وأكثرها تأثيرا على الوجدان وهي الموسيقي، وسعيدة بوقوفي بجانب الأخوات أيوب بموهبتهم الاستثنائية، واشكر السفارة المصرية على المبادرة بإقامة هذا الحدث الاستثنائي وأشكر مرآة للفنون وكل فريق العمل علي المجهود الذي بذلوه من اجل اخراج هذا الحفل في صورة مشرفة تعبر عن مصر و فنها و تاريخها العريق.
وأكملت حديثها قائلة: “كانت فكرة برنامج الحفل هو لقاء الحضارات والثقافات ومزيج موسيقي بألوان عالمية ومصرية، وقبل غنائي أنشودة إيزيس قمت بإهدائها لكل امرأة في العالم للمرأة المصرية بصفة خاصة، فلقد كانت ملكة في الماضي ومازالت ملكة حتي يومنا هذا، واهديت الأنشودة لحب بلدي باللغة المصرية القديمة، لغة أجدادنا، وسعدت بترحيب الجمهور الحار من مختلف الجنسيات وتفاعلهم معنا في كل مقطوعة”.