✍️رحمة خيامي
دخل حسن الصباح الغرفة المظلمة لابنه في الصباح اليوم التالي ليسأله اتعملت ايه من امبارح ثم يكمل انا كمان مريت برده بأمور الظلمة دي ليرد عليه نجله “أنا عمري ما هسامحك ابدا “.
دخل الملك شاه بجانب الوزير علي السوطي ليجد حسن الصباح في انتظاره ويسأله الخلفية: “تستطيع تلخيص مكتبات دولتنا” ليرد الصباح: أنه بمجلد صغير عن طريق الاختصار من خلال استبدال الحروف بالارقام”.
ويبدو على الخلفية علامات التعجب يطلب منه مثال على براعته، ويأتي الصباح بمثال ويعطي الخليفة ورقتان إحداهما بالأرقام والأخرى حروف ويوضح له أن “ق ج” قائد الجيوش وهكذا.
حسن الصباح يحرج نظام الملك للمرة الأولى أمام الخليفة
يستفسر الوزير عن الوقت الذي يحتاجه الصباح لتلخيص جميع مكاتب الدولة، فيسارع الوزير بالإجابة قائلًا “سنة” ولكن الصباح يخرجه للمرة الأولى أمام الخليفة ويرد أنه المهمة تتخذ منه شهر واحد مما يثير دهشة الخليفة.
يجول حسن في بيته متحيرًا كيف تتم مراقبته ويستنتج أنه من قَبل الجيران، ويكشف لزوجته أنه يجب عليهم الاستقامة من أجل عدم التشكيك بهم، وأثناء ذلك يطرق الوزير بابه ليبدي إعجابه بما حدث اليوم في قصر الخليفة ليرد عليه الصباح قائلًا: “عشان يقول إنه مش جايب صديقك أن انت جايب حد مظبوط”.
علي الطوسي لا يريد وجود حسن الصباح في البلاط السلطاني
يأتي نظام الملك إلى بيت القصيد من زيارته لحسن الصباح بعد أبدى إعجابه به وهو ليعلمه أنه لا يريده في البلاط السلطاني إلا اذا هناك حاجة ماسة وهو من سيقول له متى، ليذكره الصباح أنه بينهم موعد، فيرد عليه أنه بعد الموعد لن يدخل البلاط الا بأذن منه.
يخرج الصباح من بيته ونشاهد وجود أحد يتتبعه، ليلتفت له حسن وينشطر إلى إثنان ويسير بإتجاهين مختلفين ثم يظهر من خلفه ويقول له: “حسن مشي في إتجاه معاكس”.
الخليفة ملك شاه يبدأ عهد جديد بزواجه من مجلة الخليفة العباسي
دخل نظام الملك على الخليفة ليجده غاضبًا بسبب إرسال الخليفة العباسي له أوامر بينهما هما يحاربون واضعون قلوبهم في أيديهم، وكالعادة يجد له الوزير الطوسي الحل وهو زواجه من مجلة الخليفة العباسي وهكذا يبدأ عهد جديد بإتحاده مع العباسية والترك.
يحذر الصباح اتباعه من الإمام الغزالي الذي ظهر بحلقة الخامسة اليوم ويقوم بدوره الفنان نضال الشافعي، وذلك بسبب الخطورة الشديدة التي يشكلها على دعوتهم.
حسن الصباح يأمر بالتخلص من الإمام الغزالي
يقترح عليه تابعه زيد بن سيحون التخلص من الإمام الغزالي عن طريق القتل، ولكن الصباح يأمرهم بقتله ولكن عن طريق تشويه سمعته وصورته بين الناس وهذا اسوء، ويشيع عليه أنه عبد للسلطة والسلطان وإن إخلاصه لأهل الباطن وليس لله.
حسن الصباح يحضر درس الإمام الغزالي وهو يحذر من الباطنين
ثم يظهر الإمام الغزالي لأول مرة في ساحة جامع ويلتف حوله بعض من تلاميذه ليتعلموا منه ويحذرهم من الباطنين مشيرًا: “إنهم من دروب الشيطان لا ينضم إليهم إلا الباحث عن المال أو الشهرة أو محب الشهوات” ثم نجد أن الصباح يحضر الدرس معهم ولكن لم يلاحظه أحد.
يأتي أحد خدام نظام الملك بتقرير مراقبة حسن الصباح الذي كُلف به، ليشعر الطوسي أنه يسخر منه عندما قرأ ليبرر الخادم أن الصباح يراقبه هو الآخر ليأمر نظام الملك بحبسه لأنه تحت تأثير الخمر، ويأتي مشهد لـ عمر الخيام يتحدث مع زوجته أنه يشعر بعدم حريتن ولكنها تستطيع تطييب خاطره ثم يستمر في تعليمها كيفية الكتابة.
يأتي الصباح بتقرير تلخيص كتائب للخليفة لينبهر الأخير بطريقته مُعلقًا: “عجباني طريقتك الواحد بيقرأ التقرير وهو مبتسم”، ويسأله إذا مر هذا التقرير على نظام الملك اولًا لياكد عليه ذلك وويهدده الخليفة بأن لا يتخطاه لأن ذلك معناه تخطي الخليفة ذاته.
حسن الصباح يخطط لبدء عداوة بين الخليفة ونظام الملك
يمدح الصباح نظام الملك ردًا على تهديد الخليفة وكانت طريقته ماكرة واستطاع توصيل للخليفة أن الكلمة ترجع للوزير وليس له وأنه من يتخذ القرارات دون الحاجة للرجوع له، ويخرج الصباح من البلاط السلطاني مبتسمًا معلنًا نجاح خطته.
يزور نظام الملك، حسن الصباح في الديوان ليتفهم سبب عدم مغادرته إياه لخبره: “بيتي هو عملي”، ليرد عليه بخبثًا أو أنك تتواجد في مكانين بنفس الوقت، ثم يتنقال الحديث إلى أين وصل بتلخيصاته ليعمله أنه كاد أن ينتهي
ويتساءل نظام الملك عن رأيه برسالة الخليفة العباسي للخليفة ملك شاه، وعرض الزواج، ويخبره الصباح أن ذلك لا يعنيه، وفي نهاية الحديث يطلب منه عدم حدوث مشاكل في هذا الحدث، فيرد عليه الصباح بذكاء بأن ذلك مسؤوليته.
حسن الصباح يأمر أحد أتباعه بقتل الخليفة العباسي
يستطيع حسن الصباح بالتسلل من خلال نفق مخفي للوصول إلى جماعته ويأمر أحد أتباعه وهو شاب تركي ويبجل له ما سيقوم بفعله ثم يأمره بقتل الخليفة العباسي.