لُجين سامح.
عزيزي.
اترك لي عقدًا من الورد القرمزيّ، راقصني على ضوء القمر، النجوم، الشارع الخافت، في البرد والمطر يتساقط..
على لحنِ عبد الحليم:”زي الهوى يا حبيبي زي الهوى، واه من الهوى يا حبيبي اه من الهوى.”
في الربيع، في السادسة صباحًا، شاركني القهوة، خذ بيديّ نحو الأمل، نحو الحب، خدني من عقلي.. مني.
على لحن وردة:”أرجوك متسبنيش وحديا، وإن غبت ولو حتى شوية كلمني كتير.”
اترك لي عصفورًا على شرفتي، أحمر شفاه على وسادتي، رسالة حبّ داخل رواية على مكتبي الصغير..
على لحن أم كلثوم:”يا حب اقوله اقوله اقوله ايه..”
اترك لي أمانًا على هيئة قصيدة، شعلةً صفراء في الليل الذي أقضيه من دونك، خذ بيدي نحو الموسيقى..
على لحنِ فيروز:” حبيتك تنسيت النوم..”
بادلني الحياة، باعد بيني وبين اللوم، الخوف، التعب، اجعل من عينيكَ درعًا، من صوتكَ نجاة، واذكرني في صمتكَ كأغنية هاربة
من لحن عبد الوهاب:”صعبان عليا اشوف غيري معاك.. متهني.”
تذكرّني، إن مللت الحب، الموسيقى، في مواضع الحرب، في الصمت، في الخوف
اعقد روحك بروحي، أيما ذهبت.
وإن رجوت للحب سبيلًا غيري، فاترك لي جناحًا.. يبحث عن لحنٍ جديد معي، وربما سيكون.. آخر لحن!