روان خباز الحلبي
دِمشقيةَ
أين نحن ماذا نفعل هُنا، إلى أين سوف نذهب ؟ ولأي مُستوى سوف نصل.
لا تقلق لا شيء يدعو للقلق، ابتسم فأنت في قعر القاع،
قعر جهنم ولكن في الأرض.
دسُ بين أيدينا أجهزة إلكترونية بهدف تطوير حياة البشرية،
ولكن الأهداف كانت مخفية،
هدفهم كان تدمير العقول البشرية.
كان مجرد هاتف بسيط يحتوى على رسائل ومكالمات، وجدو أنه لم يستحوذ على العقول كما أردو
كما كان المعتاد، ظل العباقرة النفسيين يطورون به ليصلون إلى حد الجحيم.
وصل الأمر لشريحة إلكترونية يضعونها بخلايا عقلنا البشرية،
تُسيرنا كما أردو، أصبحنا دُمى إلكترونية بهيئة وأشكال بشرية.
القاتل واحد هو ذاك الهاتف الذي تحمله بين يدك، جهاز لوحي يحوي جميع بياناتك، أشيائك المفضلة والتي تكرهها أيضًا، فيروسٌ بسيط قد يُدمر حياتك.
هكرُ لا أخلاقي قد ينشر معلوماتك يُزيف صورك ويشاركك جميع لحظاتك من دون علمك بكل ذلك.
الهاتف دمر الكثير من الشعوب غسل أدمغتها وامتص علمها ودس عوض عنها الجهل والإنحطاط والمساوئ.
ويأتي شخص من كوكب زمُردة يسألنا أين نحن، نحن في القاع أيها الأبله فابتسم أنت في قعر جهنم.