ابداعاتخواطر

سفينة

آية عبده

 إذا رافقتَ أحد البحّارة في رحلة، سيسيطر عليك حماس البدايات.

 

لكن في قلب البحر، حين تأتي العاصفة، وتتخبط السفينة، تارة يمرّ الأمر بسلام، حينها يظل كل شيء كما هو، يعود البحر هادئًا كما عهدناه، ثم تمضي السفينة.

 

وفي الأحيان الأخرى تكون العاصفة أقوى، تضرب الرياح بأشرعة السفينة، تمزقها حينًا، وتحتويها أحضان البحر حينًا آخر، ثم يُلقيها إلى الشاطئ.

 

يتحكم قبطان السفينة بها، إلا أن الرياح قد تكون هي المحرك الرئيسي للسفن، إما للنعيم أو الهلاك.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also
Close
Back to top button
error: Content is protected !!