جلال الدين محمد
نعم تخطيتْ
لا أبالي بذكرك إذا في سياق حديث أتيتْ
لا تشغل لي بالًا
وأن أسامحك لهو من المحالِ
والآن ليخلد هذا الجسد إلى النومِ
تأخر الوقت ولدينا الكثير من العمل مع بداية اليومِ
أغمضت العيون وارتاحت الجفونُ
ارتخى الجسد وعم السكونُ
لحظة!
هذا ما تخطينا وفي العمر قلنا آنا نسينا
أتانا في الاحلام زائرًا يا لضيف ثقيل عكر منامنا
وماذا الذي أري؟!
ظهره يعطينا ومع غيرنا يبدو عليه اليقينَ
ها قد انتفض الجسد وقلبنا في الضلوع ارتعدَ
أليست الأحلام تلك من صنع العقل الذي أمرنا أن نقول عنه مضى؟!
هل عمل القلب مكانه الليلة ليقول لنا بل بقى؟!
أم هو عقلنا الذي أسوء ما نخاف كشف؟!
ألا تلتقي طرقنا من جديد هو الرعب الذي نخف!
ما بيدنا يا ربي إلا هوى نستودعكَ
عساها تكون معجزة عليها نشكركَ
أما علينا فدرع كرامتنا في صباح نرتدى
حتى لو ألمنا الفراق وكدنا للموت أن نجئ