ابداعات

إلى ذلك الغائب.. 

 

الشيماء أحمد عبد اللاه 

 

 

ها أنا أكتب لك من جديد:

 

 هذه المره لم أكتب كسابق عهدي.

 

فقد كنت أكتب دومًا وأنا أبتسم، أعزف عن كل حرف أكتبه سيمفونية جميلة.

 

أكتب لك هذه الرسالة والحروف تسكبها عيني، لما رحلت ولم تترك ردًا يشفي صدري على رسالتي؟

 

أتذكرُ يمينك الذي كنت تؤديه عقب كل وعد، أكان اليمين كاذبًا! أم أنت أحنثت في يمينك!

 

ثمانية وعشرون حرفًا قادرون على تكوين جُملٍ تصف مرارة الألم الذي بي، لكني لم أستطع حتى جمعهم، تقطعت الحروف بتقطع أنفاسي!

 

 

الآن وبعد خمسون رسالة، وألف تنهيده، وروحي التي أصبحت كشجرة ذابلة كان أملها فقط جرعة مياه! أخبرك بحروف تتناثر فوق أسطر ورقتي (ارحل) فما عاد لك في ثنايا قلبي موطنٌ.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!