ابداعاتخواطر

شعور يقتلني

 

بقلم_ يارا فيصل

 

عندما يُسدل البهتان ستاره عليك، كل شيء يصبح بلا لون، وكأن كل الألوان مُحيت وظل فقط اللون الرمادي الداكن الذي يعبر عما يعتري روحك، حينها يقرر الفؤاد ألا يتوقف عن التمزق، والعقل عن التفكير الذي يفتك برأسك.

 

 فتقرر أنت الصمت عن كل شيء مع ابتسامة خفية تُرسم خِلسة على شفتيك، لكي تظهر أنك على ما يرام، وأنت هش جدًا من الداخل، أعلنتَ الاستسلام في معركة الحياة، لم تستطع تحمل أي شيء، ترفض حتى المناقشة، وكأن عقلك يرفض هذا، فالفؤاد ممزق، والعقل مقيد، والجسد منهك، أما الروح فهي محطمة.

 

  بعدما شعرتُ أنّ كل شيء على ما يُرام، وأن بإمكاني التنفس، كشخص طببعي، تجدد الألم مرة أخرى، وأنهكت الحياة ملامحي، بديجور كالح يحمل بداخله شيبة الروح، أصبحتُ فارغة الوجدان، ينتابني نوعًا من الجمود في المشاعر والفكر، لا أود رؤية أحد ولا التحدث مع أحد، أفضل الصمت مع بعض من نبيذ الحزن الذي يراودني كثيرًا ولا أعلم ما السبب.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!