✍️بقلم/ انتصار عمار
أعد إليَّ قلبي، وثنايا أضلعٍ يومًا حوتك.
وضياء عين عشقتك، وما رأتك.
وهوىً عشق أنفاسك حين إليّ تكتب، ورسائل إن غبت عني، نادتك.
وحكايات، وأحاديث، وتفاصيل حياة، همساتي بها أسرتك.
وقمرًا كان يبيت يُضيء ليلي، غادرني لأجلك، غادر من أحبتك.
وروحي التي كانت تلتف حولك، هجرتني، وأتتك.
وحياة ما حلت لي إلا معك، وأيامًا، وشهورًا سعدت عندما لاقتك.
وقصائدي التي تحمل توقيع قلبي على جدران الهوى، ونبضاته التي هوتك.
وأطفيء النيران المشتعلة بجنبات قلبي، وما عادتك.
تلك الثنايا التي كانت تُخفيك داخلها، خوفًا من نسمات الهواء، وماء المطر، وما للرياح تركتك.
بيتك كانت وموطنك، وخارجها ما نفتك.
يا حبيبًا تمنيت سكنى قلبه، مازلت أتساءل ؛ لم صدك، وهجرك لمن عشقتك!